الزنجبيل مفيد في حالات:
للمزيد من المعلومات عن فوائد الزنجبيل العلاجية يمكن مراجعة مقالتنا فوائد الزنجبيل.
ينمو الزنجبيل الأصلي في آسيا الاستوائية حيث تم زراعته منذ لا يقل عن 5000 سنة، ويسمى شين فيانغ في الصين، كما يعد جزءا أساسيا في الثقافة الهندية ويستخدم على نطاق واسع في الأيورفيدا، فقد أصبح نباتا علاجيا في الغرب لمدة مائتي عام على الأقل، وهو ينتمي لعائلة زينجيبراسي، تماما كالكركم.
تم استخدام الزنجبيل في آسيا منذ قرون لمكافحة الغثيان، كما أن فعاليته أيضا ملحوظة في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل القيء والإسهال ومشاكل المعدة والصداع النصفي، كما يعد معروفا بخصائصه االمدفئة حيث كان يستخدم أساسا لعلاج المشاكل المتعلقة بالمعدة. استخدم في الصين أيضا للحد من تسمم بعض النباتات الأخرى، نفس الطريقة استخدمت أيضا في الغرب في القرن 18. يوصي الطب الصيني التقليدي باستخدام الزنجبيل منذ أكثر من 2500 سنة كما استخدم في طب الايورفيدا لعلاج التهابات المفاصل.
يعتبر الزنجبيل مفيدا في حالات:
يعتبر جينجيرول الجزء الأكثر نشاطا في الزنجبيل حيث يتميز بخصائص فعالة مضادة للالتهابات.
يستخدم الزنجبيل على نطاق واسع كعلاج لنزلات البرد، كما استخدم في آسيا منذ عدة قرون لمكافحة الغثيان، ويعتبر فعالا أيضا في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، مثل القيء والإسهال ومشاكل المعدة، كما يوصي الدكتور كريشنا سريفاستافا من جامعة أودنز في الدنمارك، وهو اختصاصي ذو شهرة عالمية في مجال البحث، باستخدام الزنجبيل لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
ووفقا لهذا الباحث يمكن أن يكون الزنجبيل أيضا فعالا في حالات الصداع النصفي وذلك عن طريق تحفيز هرمون البروستاجلاندين المشارك في عملية الاستجابة للالتهاب تماما مثل الأسبرين.
أظهرت البحوث الأخيرة أيضا أن الزنجبيل يتميز بخصائص مضادة للسرطان.
ووفقا للدكتور ريتشارد بيليفاو، وهو رائد دولي في أبحاث السرطان، فإن إضافة الزنجبيل إلى الخلايا السرطانية التي تزرع في المختبر يحد بشكل فعال من إنتاج الإنزيم الرئيسي الذي تستخدمه هذه الخلايا لتوليد الالتهاب، وبما أن الالتهاب يلعب دورا رئيسيا في تطور السرطان، فإن النشاط المضاد للالتهابات للزنجبيل يقي من أمراض السرطان، خصوصا أن جينجيرول يؤثر أيضا على جوانب أخرى من الخلايا السرطانية، بما في ذلك إرغامها على التدمير الذاتي عن طريق موت الخلايا المبرمج ومنع تشكيل شبكة جديدة من الأوعية الدموية الضرورية لنموها.
يتميز الزنجبيل أيضا بخاصية القضاء على بعض البكتيريا وخاصة على مستوى الجهاز الهضمي.
وقد كشفت الأبحاث أيضا أن جذور الزنجبيل تقلل من نسبة الكولسترول في الدم، وتحد من تراكم الصفائح الدموية وتنشط الجهاز المناعي.
من الممكن إضافة الزنجبيل للطعام عن طريق برش قطعة واحدة أو اثنتين من جذور الزنجبيل على السلطة أو أي طبق.
يمكن استهلاك الشاي مع الزنجبيل، لوحده أو عن طريق خلطه مع نباتات أخرى، توجد أيضا كبسولات الزنجبيل، وغالبا ما تقدم في خليط مع الكركم الذي يتميز بخصائص مماثلة ومتكاملة.
يمكن استهلاك اثنين إلى أربعة غرامات من مسحوق الزنجبيل بجرعة تصل إلى ثلاث مرات في اليوم. في حالة علاج الغثيان، جرعة يومية من 250mg كل ساعتين تصل إلى ما مجموعه 1G .
الآثار الجانبية نادرة جدا خاصة عندما يستهلك الزنجبيل حسب التوجيهات، ولكن من الممكن أن يتحسس البعض من مذاقه أو أن يسبب حرقة بالمعدة. يجب على الأشخاص الذين يعانون من أحجار المرارة استشارة الطبيب قبل استهلاك الزنجبيل.