من منكم يتذكر تلك الرائحة الزكية والمذاق الفاخر لـ "اللبان المعجون" الذي لم يعد له أثر منذ سنوات؟ تجدونه عندنا حاليا وهو طبيعي وخام ودون أي إضافات بلاستيكية، طعمه لذيذ وصنوبري ورائحته زكية يمكن شمها حتى على بعد أمتار.
هناك منكم من سيتساءل عن كلمة "إضافات بلاستيكية": نعم اللبان الموجود حاليا في الأسواق يحتوي على إضافات بلاستيكية ضارة، أكثر تفسير أسفل صفحة المنتج.
الأوزان المتوفرة 10غ، 20غ، و100غ
أصبح اللبان المعجون في السنوات الأخيرة يتسبب في تعب عضلات الفم عند مضغه كما أصبح فاقدا للطعم والرائحة اللذين كانا يميزانه، ويتذكر جيل التسعينات والثمانينات طعم اللبان المعجون الطبيعي زكي الرائحة. عملية التحول هذه هي نتيجة للمادية التي سيطرت على مجتمعنا ولم يعد المُصَنِع يكترث لمدى شرعية مصدر الربح بقدر ما يهتم لكمية الربح، ونظرا إلى أن اللبان المعجون الخام باهض الثمن أصبح المُصنعون يخلطون اللبان بأنواع خاصة من البلاستيك حيث يقع تسخينه وتذويب المواد الكيمائية مع ملونات صناعية تعطيه لونا شبيها بلونه الطبيعي ثم يعجن عبر أجهزة أعدت للغرض ليصبح متجانسا ويسهل ترويجه. للأسف لا ينتهي المشكل عند الغش والتحيل بل يتعداه الى الآثار الجانبية الصحية التي يمكن ان يتسبب بها مضغ هذا "البلاستيك" مستقبلا وأهمها أمراض السرطان والتليفات العصبية والأمراض المناعية الذاتية وغيرها من الأمراض الخطيرة التي لا تظهر في الحين وإنما تظهر بعد سنوات.
فوائد اللبان معروفة في الطب القديم وأيدها الطب الحديث عبر عدة بحوث وسنحاول ذكر بعض الفوائد:
يهبل يهبل يهبل وبش نزيد نعاود نشري يرحم والديكم عندي عليه سنين