لثمرة الماكا فوائد صحية رهيبة نذكر منها أنها:
- الشكل: ثمرة ماكا طبيعية بيولوجية مطحونة (بودرة)
مطابقة لمعايير الإتحاد الأوروبي للمنتجات البيولوجية
تعتبر الماكا جذورا على شكل تمار تستعمل دائما في شكل بودرة، موطنها الأصلي البيرو وتستعمل عموما على شكل بودرة، اتسعت شهرتها في السنوات الاخيرة نظرا لما ثبت حول فاعليتها في تحسين الخصوبة لدى الرجال والنساء ولدورها في رفع الطاقة الجسمية وفي تحسين القدرة الجنسية لدى الرجال حيث أصبح الرجال البروفييون يتفننون بوضعها في خلطات طبيعية كبديل للفياجرا.
ملاحظة: هناك عدة أعشاب ذات فعالية عالية تستعمل مع الماكا (خاصة لزيادة الخصوبة عند الرجال والنساء): الجنسنغ الأبيض - الجنسنغ الأحمر - طلع النخيل - حبوب لقاح النحل - بذور البصل - بذور الفجل - بذور الخس وكذلك لا ننسى الدور الفعال لغذاء ملكات النحل في زيادة الخصوبة وعلاج حالات العقم.
تعرف نبتة الماكا علميا باسم "ليبيديوم مايني" Lepidium meyenii كما يطلق عليها البعض اسم "الجنسنغ البيروفي" ginseng péruvien وتنمو خاصة في مناطق وسط البيرو في ظروف مناخية صعبة وفوق مرتفعات جبلية شاهقة (عموما في المرتفات التي تتجاوز 4000 متر على سطح البحر).
الأجزاء الطبية من هذه النبتة هي جذورها التي تنمو تحت الأرض وتختلف ألوانها من الأبيض الى الأصفر والأحمر والأسود، ويعتبر الأصفر أشهرها حيث تجفف وتستعمل على شكل بودرة كما يمكن استعمالها في شكل كبسولات وهناك شركات تنتجها في شكل سائل.
يعتبر طعم البودرة "أرضيا" وقريبا من طعم المكسرات ولذلك يحبذ البعض خلطها ضمن وصفات طبيعية خاصة كل حسب هواه حيث ان هناك من يضيفها الى حلوياته المنزلية الخاصة وهناك من يخلطها مع عشبة الجنسنج وغذاء ملكات النحل في العسل. تعددت البحوث العلمية حول هذه النبتة وهي مبشرة لكنها مازالت في بدايتها وتستحق المزيد من البحث
1- الماكا مغذية
تعتبر بودرة جذور الماكا جد مغذية حيث تحتوي على عديد الفيتامينات والمعادن حيث تحتوي الأونصة (28غ) من جذورها على:
سعرات حرارية: 91 سعرة حرارية
كربوهيدرات: 20غ
بروتينات: 4غ
ألياف: 2غ
دهون: 1غ
فيتامين ج: 133% من الحصة اليومية المنصوح بها
النحاس: تحتوي على 85% من الحصة اليومية المنصوح بها
الحديد: 23% من الحصة اليومية المنصوح بها
البوتاسيوم: 16% من الحصة اليومية المنصوح بها
فيتامين ب6 vit. B6: 15% من الحصة اليومية المنصوح بها
منغنيز: 10% من الحصة اليومية المنصوح بها
تعتبر الماكا مصدرا جيدا للكربوهيدرات والبروتينات وتتميز باحتواءها على نسبة ضئيلة من الدهون وعلى نسبة هامة من الألياف كما تحتوي على نسبة هامة من المعادن والفيتامينات ما يؤهلها أن تكون غذاء صحيا بامتياز كما تحتوي على الجلاكوسينولات ومركبات متعددات الفينول (1 و2 و3) وهي غنية بالفيتامين جوالنحاس والحديد وعدة مكونات أخرى بيو حيوية.
2- ترفع الرغبة الجنسية لدى النساء ولدى الرجال
تعتبر مشكلة ضعف الشهوة الجنسية معضلة لدى العديد من النساء والرجال المتزوجين وتتسبب في عدة مشاكل نفسية وتتعداها الى مشاكل حياتية وتعتبر الماكا في هذه الحالة حلا من الحلول الطبيعية التي تساهم في تنبيه الرغبة الجنسية حيث تبنت عدة بحوث علمية هذا الطرح، ومنها بحث علمي تم إجراءه سنة 2010 حيث احتوى هذا البحث على 4 دراسات إكلينيكية شملت 131 شخصا وخلصت الدراسة إلى أن نبتة الماكا حسنت بشكل جيد الرغبة الجنسية عند الأشخاص الذين استعملوها لـ 6 أسابيع فما قوق.
3- ترفع الخصوبة لدى الرجال
عند الحديث عن ضعف الخصوبة ونوعية السائل المنوي وكميته عند الرجال لا يمكن تجاهل نبتة الماكا ودورها المحوري مع هذه الحالات حيث خلص بحث علمي مقسم على خمس دراسات إلى أن نبتة الماكا حسنت نوعية السائل المنوي لدى الرجال المصابين بالعقم والذين ليست لديهم أمراض أخرى تترافق مع حالات العقم التي تمت الدراسة حولها
كما خلصت دراسة أخرى شملت 9 رجال سليمين وبصحة جيدة الى أن استعمال نبتة الماكا لمدة 4 أشهر ساهم في زيادة حجم السائل المنوي وفي عدد الحيوانات المنوية وفي تحسين نوعيتها.
استنتاج: الماكا تحسن انتاج الحيوانات المنوية وتحسن نوعية السائل المنوي كما وكيفا.
4- تساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث (سن اليأس)
يعرف سن اليأس بأنه الوقت الذي تتوقف فيه الدورة الشهرية عند المرأة بشكل دائم حيث تنخفض مستويات هرمون الأستروجين في هذه الفترة ويمكن أن يتسبب هذا الانخفاض المفاجئ في أعراض مقلقة جدا للمرأة مثل الهبات الساخنة وجفاف المهبل وتقلب المزاج ومشاكل النوم والتهيج.
وفي هذا الإطار بينت أربع بحوث علمية صارت حول نساء بعد سن اليأس أن الماكا تخفف من أعراض سن اليأس، بما في ذلك الهبات الساخنة واضطرابات النوم.
كما أشارت دراسات أخرى تمت على الحيوانات أن الماكا تساعد على حماية صحة العظام ذلك أن النساء بعد انقطاع الطمث يعتبرن أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام .
الخلاصة: الماكا يمكن أن تحسن من أعراض سن اليأس، بما في ذلك الهبات الساخنة واضطرابات النوم وتجنب أمراض العظام ومنها هشاشة العظام
5- تحسن المزاج
أظهرت عدة دراسات أن نبتة الماكا يمكن أن تحسن المزاج حيث ساهمت في التقليل من أعراض القلق والإكتئاب مع من جرت عليهم الدراسات خاصة عند النساء في ما بعد فترة سن اليأس
تحتوي الماكا على مركبات نباتية تسمى فلافونيدات ورجحت هذه الدراسات أنه ربما تكون هذه المركبات هي المسؤولة -ولو جزئيا- عن تحسين الحالة النفسية.
6- تزيد من النشاط والقوة الجسدية
اشتهرت نبتة الماكا بخصائصها الطبية التي تساعد على رفع الكتلة العضلية وزيادة القوة والنشاط في جسم الإنسان كما تحسن أداء التمارين الرياضية، وزيادة على ذلك أكدت دراسات تم إجراءها على الحيوانات أن نبتة الماكا تزيد من القدرة على التحمل.
وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسة علمية صغيرة على ثمانية من الرياضيين من راكبي الدراجات (ذكور) وبينت الدراسة أن نبتة الماكا حسنت الوقت اللازم استغراقه لإكمال ما يقارب 40 كم من ركوب الدراجة، وذلك بعد استعمال نبتة الماكا لمدة 14 يوما قبل التجربة.
لكن الوقت الراهن ليست هناك دلائل علمية تؤكد دور الماكا الإيجابي على الكتلة العضلية أو القوة الجسمية.
استنتاج: إن تناول الماكا يمكن أن يحسن القدرة على إجراء التمارين خاصة عند وجود تمارين تتطلب قدرة كبيرة على التحمل، وفي المقابل فإن هذه الميزات مازالت لم تدرس بعد عبر دراسة شاملة وبقيت إلى الآن متعلقة بتجارب وأبحاث محتشمة وصغيرة.
زادت شهرة الماكا خاصة في السنوات الأخيرة نظرا إلى كونها تستعمل تقليديا من قبل البروفيين (البيرو) لتحسين الخصوبة والرغبة الجنسية لدى الرجل والمرأة على حد السواء كما أنها تستعمل لزيادة الطاقة والقدرة الجسمانية والقدرة على التحمل.
7- تحمي من أشعة الشمس إذا طُبقت على البشرة
يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تلحق ضرارا بالبشرة إذا كانت غير محمية وبمرور الوقت تتسبب هذه الأشعة في ظهور علامات تقدم في السن أهمها التجاعيد كما تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وهنا يمكن الإشارة إلى دور الماكا حيث أثبتت دراسة علمية أن استعمال بودرة نبتة الماكا على البشرة يمكن أن يحميها من الأشعة فوق البنفسجية.
أثبتت دراسة علمية تم إجراءها على خمسة فئران ولمدة ثلاث أسابيع أن لنبتة الماكا أثرا إيجابيا على التلف الجلدي الذي سببه التعرض للأشعة فوق البنفسجية وتم إرجاع هذا التأثير الإيجابي إلى الجلاكوسينولات وإلى مركبات متعددات الفينول المعروفة بفاعليتها كمضاد قوي للأكسدة
8- تقوي الذاكرة وتزيد من القدرة على التركيز والتعلم
تحسن الذاكرة الوظائف الدماغية حيث تستعمل منذ القدم من قبل السكان الأصليين للبيرو لتحسين القدرات الذهنية لأطفال المدارس، وقد تم اجراء دراسات علمية على الحيوانات أثبتت أن للماكا تأثيرا إيجابيا محفزا للقدرات التعلمية و والذهنية عند القوارض التي تعاني من ضعف الذاكرة
استنتاج: أكدت دراسات علمية دور الماكا في تحفيز القدرة على التعلم وفي تحسين الذاكرة
9- يمكن أن تعالج تضخم البروستات
تعتبر البروستات غدة رئيسية ولا توجد إلا عند الذكور ويعتبر تضخمها من الأمراض الشائعة عند الكهول من الذكور، ويمكن أن يسبب تضخمها أعراضا مقلقة مثل صعوبة التبول، ذلك لأن غدة البروستات تحيط بالقناة التي يمر منها البول.
تم إجراء بحوث علمية على القوارض وتم التوصل إلى أنه يمكن للماكا أن تنقص من تضخم البروستاتا وتم إرجاع هذا التأثير الإيجابي إلى بعض مكونات الماكا الفعالة خاصة منها الجليكوزينولات، وهي التي يمكن أن تحد أيضا من خطر حدوث سرطان البروستات.
10- تعالج هشاشة العظام
كشفت دراسة حديثة أجريت على الفئران أن الماكا ساهمت في علاج هشاشة العظام كما ساهمت في نفس الوقت في التقليل من أعراض خشونة المفاصل
11- تحسن من وظائف الغدة الدرقية
تحسن الماكا من وظائف الغدة الدرقية نظرا لأن بها خصائص معدلة للهرمونات بصفة عامة، كما تحتوي على عنصر "اليود" الذي يساهم في تعزيز عمل الغدة الدرقية.
12- تعزز صحة الشعر ونموه
مرورا بعدة بحوث علمية ووصولا للاستعمالات الشعبية لهذه الجذور، فإن الماكا تساعد على التقليل من تساقط الشعر ووقف الصلع كما تساهم في تعزيز نموه وصحته.
13- تنشط الدورة الدموية
من بين أهم خصائص نبتة الماكا هي أنها تنشط الدورة الدموية في كامل الجسم، كما تساعد على علاج فقر الدم وعلى التسريع في التئام الجروح والقروح.
يجدر الإشارة إلى أنه يجب تناول الماكا بحذر بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية الظغط الدموي لأن نبتة الماكا يمكن أن تخفض من الظغط عند بعض الأشخاص.
14- تساهم في تعديل الهرمونات
تحتوي الماكا على عدة أنواع من الأحماض الأمينية التي تدخل في صنع الهرمونات عند الإنسان، وقد أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول الماكا بصفة منتظمة يمكن أن يعدل الهرمونات ويعالج اظطرابات الهرمونات سواء عند النساء أو الرجال. وللتوضيح فإن الماكا لا تحتوي على هرمونات وإنما تحتوي على المكونات التي يتخذها الجسم لصنع هرموناته، وجدير بالذكر أن صحة الإنسان مرتبطة ارتباطا وثيقا بسلامة النظام الهرموني.
15- تدخل الماكا بسهولة مع أي نظام غذائي
يمكن تناول الماكا كمكمل غذائي كما يمكن تناولها كعنصر مظاف للأطعمة مثل المرطبات والخبز والأغذية المنشطة وأغذية الطاقة وغيرها
لم يتم دراسة الجرعة المناسبة بصفة علمية بعد لكن الجرعات المعتادة والتي يتم اعتمادها عادة في الدراسات العلمية تكون ما بين 1.5 إلى 5 غرامات في اليوم. تعتبر الماكا الصفراء النوع الأكثر شيوعا وتختلف في الخصائص البيولوجية إذا ما قارناها بالماكا الحمراء والماكا السوداء (هو اختلاف في الخصائص وليست مقارنة ما بين الأحسن والأسوء).
استنتاج: يمكن دمج بودرة الماكا بسهولة مع أي نظام غذائي.
هناك أعشاب أخرى ذات فعالية علاجية عالية لكل ما يخص النواحي الجنسية والقوة الجسدية والعقلية والصحية العامة، هذه الأعشاب يمكن أن تستعمل جنبا إلى جنب مع نبتة الماكا، مثل الجنسنج ونجد كذلك غذاء ملكات النحل كما نجد أيضا حبوب لقاح النحل ولا يقل طلع النخيل أهمية في ما يخص مشاكل العقم وهي كلها منتجات طبيعية بيولوجية ذات جودة عالية وذات خصائص علاجية بحتة.