أفاد الكاتب الروماني القديم بليني الأكبر بأن لليانسون القدرة على تحفيز النوم والحفاظ على شباب الوجه، كما أفادت بعض الأساطير اليونانية بأن اليانسون ينمو في كوكب المشتري والقوس وعطارد والجوزاء حيث يحمل نفس رمزية الشبت ولكنه يعتبر نبتة أكثر بهجة وأكثر دهاء.
كما ورد أيضا بأن اليانسون يقي من التوتر ومن هاجس الشيخوخة والموت حيث يساهم في التغلب على التقلبات المزاجية الكئيبة والمزعجة كما يساعد على العثور على حلول مناسبة عند مواجهة صعوبات الحياة. يساهم اليانسون في تعزيز عملية الهضم وكذلك في تحسين استيعاب المعلومات كما يخفف من خطر الإصابة بالشلل الدماغي وينور العقل.
استخدم اليانسون في مصر منذ 4000 سنة، والدليل على ذلك هو نبات البردي المصري الذي يعود إلى حوالي 2000 ق.م، كما تم ذكر اليانسون في النصوص الطبية الفرعونية حيث تم استخدامه كمدر للبول وكعلاج لمشاكل الجهاز الهضمي وكذلك للحد من آلام الأسنان، كما ذكر أبقراط أن اليانسون مفيد لتنظيف الرئتين، وعلى الرغم من إمكانية استخدامه كغذاء، تم استخدام اليانسون في الطب لعلاج مشاكل المعدة والغازات المعوية وللتخفيف من رائحة الفم الكريهة.
على الرغم من أن اليانسون يعتبر أصيل المناطق المجاورة للبحر الأبيض المتوسط إلا أنه كان يستخدم على نطاق واسع في أمريكا الجنوبية كمنتج للطهي وكعشبة علاجية، أما في العصور الوسطى استخدم اليانسون للغرغرة إلى جانب العسل والخل لعلاج التهاب اللوزتين كما اقترح "بليني" أن يبقيه الناس بالقرب من الفراش لتجنب الأحلام السيئة والكوابيس، وفي القرن السادس عشر استخدم الأوروبيون اليانسون للقبض على الفئران.
أظهرت الأبحاث العلمية أن اليانسون يساعد على منع وحتى علاج عدة مشاكل صحية.
يعتبر اليانسون عشبة مفيدة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي حيث يعالج القيء والغثيان والإسهال وآلام البطن ومشكلة الغاز وانتفاخ البطن التشنجي وكذلك التهاب المعدة كما يمكن أن يفتح الشهية.
يمكن أن يشكل اليانسون علاجا للأشخاص الذين يعانون من إعتام عدسة العين وذلك عن طريق استخدام 6 غرامات من اليانسون صباحا ومساء.
يساهم شاي الينسون في علاج اضطرابات النوم سواء تم استخدامه بعد الوجبات أو حتى قبل الذهاب إلى السرير، كما يجب الحرص على عدم غلي اليانسون لفترة طويلة كي لا يتبخر زيته الأساسي ويفقد معظم خصائصه العلاجية، كما يمكن إضافة العسل إلى الخليط بمجرد أن يبرد الشاى.
يتميز اليانسون بخصائص استثنائية تساهم في علاج السعال والربو.
يساهم اليانسون في علاج التشنجات وحتى النوبات الناتجة عن الصدمات الكهربائية.
أظهرت الأبحاث العلمية أن مستخلصات اليانسون يمكن أن تمنع نمو السلالات البكتيرية والفيروسات والفطريات حيث يتميز بفعالية في علاج العدوى والأمراض الجرثومية.
يتكون اليانسون أساسا من زيوت عطرية تساهم في الحد من أعراض الحيض وفي تحفيز إفراز حليب الثدي وتسهيل الولادة.
يمكن استخدام اليانسون أيضا لتعزيز الرضاعة لدى الأمهات المرضعات بفضل احتوائه على عناصر شبيهة بالاستروجين كما يستخدم الينسون النجمي لتحفيز الرغبة الجنسية، ولكن تحتاج الأمهات المرضعات إلى استشارة الطبيب قبل استخدامه كما لا ينبغي أن تستخدم هذه العشبة خاصة أثناء الحمل.
يستخدم اليانسون موضعياً كمبيد للحشرات لطرد الحشرات الصغيرة مثل القمل والعث.
تحسن بذور اليانسون صحة الجهاز التنفسي حيث يتم استخدامها في كثير من الأحيان في الأدوية التي تعالج السعال، كما يساعد زيت اليانسون على التخلص من البلغم من الرئتين والحلق، بالإضافة لكونه يعد علاجا مفيدا لنزلات البرد والربو والتهاب الشعب الهوائية والأنفلونزا والالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية.
يستخدم زيت الينسون النجمي أيضًا لعلاج اضطرابات الجلد حيث يتم استخدامه موضعيا لعلاج حب الشباب، بالإضافة لكونه يعد ساما للعديد من الحشرات لهذا يتم استخدامه لعلاج الجرب وكذلك عدوى القمل، كما يمكن أن يعالج اليانسون النجمي بعض الأمراض الجلدية، ولكن لا يجب أن يستخدم زيت الينسون النجمي النقي على الجلد لأنه يمكن أن يتسبب في حساسية لهذا يجب تخفيفه قيل استعماله.
يساعد اليانسون على إزالة البلغم من الحلق والرئتين كما يعد عشبة فعالة في علاج الربو، بالإضافة لكونه مفيدا في علاج أمراض الجهاز التنفسي والتهاب القصبات والتهاب الجيوب الأنفية والأنفلونزا والالتهاب الرئوي.
يساعد اليانسون على الحفاظ على صحة الفم حيث يتميز بخصائص مضادة للميكروبات ومضادة للبكتيريا تساعد على مكافحة مشكلة رائحة الفم الكريهة وتورم الفم، كما يستخدم عادة في وصفات غسل الفم محلية الصنع.
تستخدم بذور اليانسون أيضا للرضع حيث تعالج آلام المعدة والفواق عند الرضع كما تساعد على علاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي عند الرضع بالإضافة لكونها تحسن إفراز الحليب لدى الأمهات المرضعات.
يتميز الزيت العطري لليانسون بتأثير مخدر ومهدئ حيث يمكنه تخفيف النوبات الصرعية والهستيرية عن طريق تخفيف الدورة الدموية والتنفس واستجابة الأعصاب إذا تم استخدامه بجرعات عالية، كما يعد فعالا في تهدئة النوبات العصبية والتشنجات وغيرها.
يتميز اليانسون بخصائص مثيرة للشهوة الجنسية وذلك من خلال تناول كوب من الماء مع بذور اليانسون المطحونة كل ليلة، كما يساهم اليانسون في علاج أعراض "انقطاع الطمث".
يساعد اليانسون على تنظيم دورة الحيض عند النساء وعلى تحسين الصحة الإنجابية الجيدة بفضل احتوائه على عناصر مشابهة بالاستروجين، لذلك في حالة تأخر الدورة الشهرية بسبب الإجهاد يقترح استخدام شاي الينسون، كما تساعد خاصيات اليانسون المضادة للتشنج على تقليل التشنجات وتيسير الولادة.
أظهرت العديد من الدراسات أن زيت اليانسون يساهم في علاج التشجنات الناتجة عن استهلاك المخدرات لدى الفئران.
أثبتت البحوث العلمية أن مستخلصات اليانسون تمنع تطور العديد من سلالات البكتريا والفطريات والفيروسات لهذا يعتبر اليانسون فعالا في علاج العدوى الميكروبية.
يحتوي اليانسون على مواد كيميائية ذات خصائص مضادة للأكسدة ومفيدة، ولازالت البحوث العلمية قائمة لتحديد مثل هذه الخصائص.
تساعد بذور اليانسون على تعزيز وظيفة البنكرياس ما يقلل فرصة الإصابة بالسكري.
يعتبر زيت اليانسون مسكنا طبيعيا للآلام حيث يساعد على تخفيف الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من الروماتيزم والتهاب المفاصل وآلام المفاصل كما يعمل بشكل جيد لإزالة السموم من الجسم وهو ما يحسن الدورة الدموية، كما تساهم خصائص زيت اليانسون المضادة للتشنج في الحد من آلام العضلات والألم الناجم عن التشنجات.
يحافظ زيت اليانسون على مستوى ضغط الدم حيث يقلل من ضغط الدم ويحسن الدورة الدموية ويحافظ على صحة القلب وتوازنه ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين لديهم مستوى ضغط دم منخفض أن يتجنبوا استخدام زيت اليانسون لأنه يمكن أن يتسبب في انخفاض مستوى ضغط الدم.
يساهم زيت اليانسون في تحفيز عملية التمثيل الغذائي من خلال تحفيز الهرمونات والإنزيمات في الجسم كما يحافظ على معدل الأيض الصحي ويزيل السموم وهو ما يساهم في تحسين صحة الجسم.
يوصف التخثر بأنه اضطراب يتسبب في تشكيل الجلطة في الأوعية الدموية وهو ما يسبب انسداد الدورة الدموية حيث يمكن أن يساعد اليانسون في منع تجلط الدم فقد أظهرت الأبحاث العلمية أن زيت اليانسون الأساسي يحتوي على مكونات يمكن أن تعالج آفات المعدة التي يسببها الإيثانول لدى الجرذان.
عادة ما يتم حصاد ثمار اليانسون المجففة في فصل الصيف حيث يحتوي على الزيوت الطيارة، والبوليمرات الأنيثول والكومارين والفلافونويد والأحماض الدهنية والبروتينات والكربوهيدرات.
استخدم اليانسون كعشبة عطرية في العديد من المشروبات وكذلك في الأطعمة المطبوخة بسبب احتوائه على زيوت طيارة كما استخدم منقوع اليانسون في الطب التقليدي كمدر للبول وملين ومضاد للتشنج ولعلاج الجهاز الهضمي وانتفاخ البطن. وبالإضافة إلى ذلك استخدم اليانسون أيضا لتحفيز الرغبة الجنسية ولتعزيز الرضاعة (إنتاج الحليب) وتحسين الهضم (الغثيان والغازات والانتفاخ) وعلاج حالات جلدية محددة (القمل والجرب).
استخدمت بذور اليانسون وزيتها في العديد من الأدوية التقليدية بفضل خصائصها الطبية حيث تتم إضافة ملعقة صغيرة من بذور اليانسون المطحونة إلى كوب من الماء المغلي ويترك المزيج لمدة عشر دقائق ويشرب الشاي بعد تناول الطعام لتحفيز عملية الهضم.
يمكن استخدام الزيت العطري لليانسون كطارد للبلغم وكمزيل للاحتقان من خلال التأثير الإيجابي على خلايا الجهاز التنفسي حيث يعد اليانسون أحد مكونات أدوية السعال بفضل خصائصه المضادة للميكروبات.
يمكن إضافة بذور اليانسون إلى الأطعمة الحلوة وللعجائن وللمرطبات مثل الكعك والكوكيز حيث يتميز بطعم حلو كما يمكن خلطه مع القرفة لتعزيز الطعم.
يمكن وضع بعض اليانسون في نهاية طعم الصيد لأن رائحته القوية تجذب السمك كما يمكن أيضًا استخدام اليانسون في مصائد الفئران لجذب الفئران.
يستخدم اليانسون النجمي في كثير من الأحيان لتحفيز الجوع وخاصة عندما يكون نقص الجوع ناتجا عن مرض وذلك من خلال شرب الشاي مع الينسون أو حتى مضغ البذور قبل وجبات الطعام حيث يحفز اليانسون الإنزيمات الهاضمة التي تحفز شهية الجسم.
يعتبر شراب اليانسون علاجا فعالا للربو والسعال بالإضافة لكونه يعالج الاضطرابات الهضمية مثل انتفاخ البطن وآلام القولون والمعدة والغثيان وكذلك عسر الهضم.
يتكون الزيت الأساسي لليانسون من 20 إلى 90٪ عناصر مشابهة للاستروجين لهذا غالبًا ما يُنصح باستخدام مغلى بذور اليانسون من قبل الأمهات المرضعات لتحسين إفراز حليب الثدي.
يعتبر شراب اليانسون مفيدا للغاية في الحد من أعراض سيلان الأنف عند الرضع.
عادة ما تمضغ بذور اليانسون مباشرة بعد تناول الطعام في الهند لتحسين التنفس.
يمكن العثور على اليانسون في جميع المحلات على مدار السنة ولكن ينصح عموما بشراء بذور اليانسون من محلات بيع الأعشاب العضوية كما يفضل شراء كميات صغيرة لأنها تفقد طعمها بسرعة.
إذا تم سحق بذور اليانسون بين السبابة والإبهام، يجب أن تنتج البذور الطازجة رائحة قوية.
يجب أن يخزن اليانسون في حاويات محكمة الغلق بعيدا عن ضوء الشمس، فعندما يخزن جيدا يبقى اليانسون طازجًا لمدة 12 شهرًا تقريبًا ولكن يفضل استخدامه في أقرب وقت ممكن لأنه يفقد طعمه بسرعة.
يتم استخدام بذور اليانسون وزيت اليانسون وأوراق اليانسون الطازجة في المطبخ حيث يساهم قلي البذور في تعزيز الطعم، كما يستخدم اليانسون في الأطباق لإضفاء مذاق حلو وعطري للأطعمة حيث تضاف البذور كاملة ومطحونة للوصفات عند الإنتهاء من الطبخ للحد من تبخر الزيوت الأساسية، كما تم استخدام اليانسون لتنكيه الشوربات والصلصات والخبز والكعك والبسكويت والحلويات في حين استخدمت بذور اليانسون وزيتها لإعداد الأطباق الحلوة في عدة أجزاء من آسيا، ويعد اليانسون أهم أنواع التوابل الصينية حيث يعتبر النكهة السائدة في مسحوق التوابل الصيني مع القرنفل والقرفة وفلفل سيتشوان وبذور الشمر.
يمنع استخدام بذور اليانسون من قبل النساء الحوامل.
يمكن أن تسبب بذور اليانسون زيادة الوزن.
يمكن أن يكون زيت اليانسون النقي سامًا لذلك لا يجب استخدامه إلا بإشراف أخصائي صحي.
يجب استعمال اليانسون بحذر من قبل من يعاني من التهاب الجلد التماسي أو حتى من تفاعلات فرط الحساسية.
يعرف اليانسون بعدة اسماء فيعرف باسم "ينكون" و"تقده" و"كمون حلو".
يعتبر اليانسون نباتا ينمو خاصة في مصر واليونان وآسيا الصغرى ويتميز برائحته الحلوة وطعمه العطري اللطيف وهو ما يجعله منكها ممتازا في العديد من الأطباق الشهية مثل الخبز والحساء والمخبوزات والحلويات والجبن والمخللات وأطباق البيض والمشروبات، كما يتميز بخصائص تعزز الصحة وفوائد رائعة.
الأقسام الرئيسية
المقالات السابقة