يعتبر المشمش فاكهة لذيذة تنمو في المناطق المعتدلة في أفريقيا وآسيا وعلى الرغم من عدم حساسيتها للبرودة يجب أن تزرع في المناخات المعتدلة.
مع العلم بأن المشمش ينمو في الصين منذ حوالي 3000 سنة قبل الميلاد إلا أن الولايات المتحدة تنتج 90 في المائة من المشمش في العالم. ينضج المشمش أساسا من أوائل الربيع إلى أواخر الصيف وهو يعد فاكهة غنية بالفيتامينات والمواد المغذية المفيدة للصحة حيث يلبي مجموعة واسعة من الاحتياجات الغذائية كما يسهل حمله كوجبة خفيفة طازجة أو جافة.
نستعرض في هذا المقال فوائد وخصائص المشمش فضلا عن فوائده الصحية.
توجد عدة أصناف من المشمش المفيدة من أهمها:
يتميز المشمش باحتوائه على ثلاث عناصر فعالة:
يتحول بروفيتامين أ إلى فيتامين أ في الجسم وتجدر الإشارة إلى أن الكاروتينات ضرورية للعمل السليم للشبكية وخاصة لتحسين الرؤية الليلية كما تساهم أيضا في تحسين حالة الجلد والأغشية المخاطية.
يحتوي المشمش على كمية هامة من الحديد وهو ما يساهم في مقاومة فقر الدم الناتج عن نقص الحديد وغيرها من اضطرابات نقص الحديد.
يساهم المشمش في تعزيز وظيفة الجهاز العصبي بفضل محتواه العالي من العناصر النادرة.
يتميز المشمش بمحتواه العالي من العناصر الغذائية والفيتامينات والألياف اللازمة للأداء السليم للجسم.
يعتبر المشمش مصدرا جيدا لفيتامين (أ) المعروف أيضا باسم "ريتينول"، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون يساعد على تمايز الخلايا والنمو الصحي للجنين، كما يعزز أيضا أداء الجهاز المناعي ويحافظ على صحة الجلد والأغشية المخاطية. يمكن أن يساعد فيتامين (أ) أيضا على:
يعد المشمش مصدرا هاما للألياف الغذائية التي يحتاجها الجسم لتعزيز وظيفة الأمعاء كما يمكن أن تساعد على خفض ضغط الدم حيث يحتوي كوب من المشمش على حوالي 3 غرامات من الألياف.
يعتبر فيتامين ج الذي يعرف أيضا باسم "حمض الاسكوربيك" أحد الفيتامينات الموجودة في المشمش، وهو فيتامين مضاد للأكسدة يساعد على حماية الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة كما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. يمكن أن يساعد هذا الفيتامين أيضًا على التقليل من خطر الإصابة بـ:
وبما أن فيتامين ج حساس للضوء والهواء والحرارة فإن تناول المشمش المجفف يوفر أيضا فيتامين ج ولكن بنسب أقل.
يعد البوتاسيوم معدنا تحتاج إليه كل خلية ونسيج وعضلة للأداء بشكل سليم، يوجد البوتاسيوم بوفرة في المشمش حيث يساعد على التحكم في الكهرباء في الجسم، كما يعد ضروريا لتحقيق أداء سليم لوظيفة القلب وتقلص العضلات بالإضافة لكونه يخفض ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كما يلعب دورًا هاما في تكوين العظام.
يتميز المشمش بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة وهو ما يساهم في خفض احتمال الإصابة بالسرطان من خلال وقف نمو الخلايا السرطانية فى الجسم.
ينصح بتناول المشمش لتعزيز عملية خفض الوزن والتخسيس بفضل محتواه العالي من الألياف التي تساعد على تحسين وظيفة الجهاز الهضمى وعلى تعزيز عملية الأيض، كما يحتوى أيضاً على كمية قليلة من السعرات الحرارية.
يعد المشمش مثاليا للأطفال حيث يساهم في نمو العظام والأنسجة والجهاز العصبي.
يتميز المشمش بخواص ملينة حيث يساعد على علاج مشاكل العبور المعوي وحالات الإمساك (وحتى لديها إمكانية تنفيس الأمعاء) ومشاكل احتباس السوائل كما يعتبر فعالا في علاج مشاكل الجهاز الهضمي.
يساعد المشمش على علاج ارتفاع ضغط الدم والنقرس كما يساهم في:
يساهم المشمش في تعزيز وظيفة الجهاز العصبي حيث يعزز عملية نقل واستقبال النبضات العصبية بالإضافة لكونه يعد ثمرة مثالية لمن يعاني من الإجهاد.
ينصح بتناول المشمش في حالات نقص المناعة بغية تعزيز نظام المناعة بفضل احتوائه على بيتا كاروتين والتانينات وهي عناصر مضادة للأكسدة تقي من أمراض السرطان.
كشفت عدة دراسات علمية بأن المشمش مفيد لصحة العيون حيث يساعد على الوقاية من الضمور البقعى المرتبط بالعمر والمتسبب في فقدان البصر عند كبار السن، كما يساهم المشمش فى تقوية الأعصاب البصرية ويقلل من خطر الإصابة بمرض "العين المتعلقة" بفضل احتوائه على الكاروتينات والفيتامينات.
يتميز المشمش بمستويات عالية من البوتاسيوم الذي ينظم مستويات المياه داخل الجسم وخاصة بين الخلايا عندما يجتمع مع الملح، وهو ما يساهم في الحفاظ على استقرار مستويات ضغط الدم والوقاية من احتمال الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يتميز المشمش بمحتواه العالي من المواد المضادة للأكسدة التى تساعد على طرد السموم الضارة التى تتراكم فى الأمعاء والجهاز الهضمى كما تساهم في التخلص من الجذور الحرة المتسببة في مرض السرطان.
يتميز المشمش بنفس تأثير الفياجرا حيث يعالج مشاكل الانتصاب السيئ وضعف الانتصاب، ما يساهم في التمتع بعلاقة هادئة ومبهجة.
بالإضافة لما سبق ذكره، يمكن استخدام المشمش في الحالات التالية:
تتميز أوراق وجذور المشمش بخواص مضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات لذلك يمكن استخدامها كمبيدات للحشرات أساسا ضد دودة القدم، كما يمكن أن يستخرج منها علاج ممتاز ضد لدغ الحشرات.
تستخدم خلاصة أزهار المشمش لعلاج نقص المدارك العقلية وذلك من خلال تنشيط الطاقة والذاكرة كما تعد مناسبة لمن يجد صعوبة في أداء المهام اللازمة خلال الفصول الدراسية أو العمل وينصح باستخدامها من قبل الأطفال أو البالغين الذين يجدون صعوبات في السمع.
تحتوي لوزة المشمش على "أميغدالين" الذي يستخدم في صنع أدوية السرطان، وعلى الرغم من أنه لم يتم اعتماد هذا الدواء للاستخدام في الولايات المتحدة إلا أنه غالباً ما يباع لوز المشمش التي تحتوي على الأميغدالين كمكملات. اقترحت الدراسات المخبرية أن لوزة المشمش تتميز بخصائص مضادة للسرطان ولكن تم دحض هذه النظرية من خلال التجارب السريرية في المعهد الوطني للسرطان، كما أفاد مركز سلون كيتيرينغ في نيويورك أن تناول لوزة المشمش التي تعد "غلوكوسيد سيانوجيني" يمكن أن تتسبب في حدوث آثار جانبية لتسمم السيانيد.
يعتبر المشمش المجفف غذاء غنيا بالبوتاسيوم، لذلك فهو يساعد على:
قد تختلف نسب العناصر الغذائية في المشمش الجاف تبعا لنوع وكمية الفاكهة، فضلا عن عدة عوامل أخرى التي قد تؤثر على تعديل مغذياتها.
يتميز المشمش المناسب لصنع العصائر بلون أصفر مائل للبرتقالي كما يجب أن يكون طازجا ويمكن تحسين النكهة بدمجه مع التوت.
بالنسبة لمخفوق المشمش فمن الأفضل استخدام المشمش المجفف لأنه يتميز بطعم أحلى.
يجب أن يتم غسل الثمرة بعناية قبل تناولها كي لا تتسبب في الأمراض.
بالنسبة للزراعة، يجب زرع النبات أو غرسه بالشتلات من سبتمبر إلى نوفمبر في الأماكن التي يكون فيها المناخ حارًا ورطبًا وفي تربة خصبة، كما يتم حصاد الثمار في فصل الخريف.
قد تحدث أعراض جانبية طفيفة من جراء سمية السيانيد أثناء تناول لوز المشمش المر وهو ما يتسبب في الصداع والتقيؤ والغثيان والدوخة.
أشار الخبراء إلى إمكانية حدوث بعض الأعراض الخطيرة المرتبطة بتسمم السيانيد الموجود في قلوب المشمش المر، والتي قد تشمل نقص الأكسجين في الدم وتدلي الجفون وانخفاض ضغط الدم أو انخفاض ضغط الدم الشرياني كما يمكن أن يؤدي أيضا إلى تلف الأعصاب وتلف الكبد.
ينصح الخبراء النساء الحوامل والمرضعات بتجنب تناول المشمش ولوز المشمش بسبب احتمال حدوث سمية السيانيد.
ينصح بتجنب تناول المشمش من قبل من يعاني من التهاب معدي أو التهاب معوي أو إسهال.
الأقسام الرئيسية
المقالات السابقة
المشمش: فوائد صحية لا تحصى ولا تعد
2018-04-20