يعتبر الخوخ فاكهة ذات أصول صينية حيث تم اعتباره في عدة حضارات رمزا للخلود. أصبحت زراعة الخوخ شائعة في أجزاء كثيرة من العالم نظرا لنكهته اللذيذة كما تعددت استخداماته في الطهو لإعداد الحلويات والزبادي والكعك وغيرها من الوصفات. يتميز الخوخ الطازج بعدة فوائد لتحسين الصحة وللوقاية من الأمراض كما يتميز أيضا بعدة فوائد تجميلية نظرا لكونه فاكهة غنية بالعناصر الغذائية.
نعدد في هذا المقال خصائص الخوخ وفوائده المختلفة للصحة.
يحتوي الخوخ على كميات هامة من مضادات الأكسدة الضرورية لإصلاح تلف الخلايا بالإضافة للفلافونويدات والعناصر المضادة للالتهابات والألياف الضرورية لتعزيز عملية الهضم كما يعتبر الخوخ منخفض السعرات الحرارية على الرغم من كونه فاكهة حلوة، كما يعد الخوخ غنيا بالعناصر التالية:
تنقسم أنواع الخوخ إلى أصناف حمراء وأخرى صفراء حسب اللون.
نذكر في ما يلي أهم أنواع الخوخ الحمراء:
نذكر في ما يلي أهم أنواع الخوخ الصفراء:
يعتبر الخوخ فاكهة تساعد على الحفاظ على صحة القلبل نظرا لاحتوائه على الألياف والبوتاسيوم وفيتامين ج، كما يعد محتواه من البوتاسيوم والصوديوم أحد العوامل الرئيسية لتنظيم ضغط الدم والحد من مخاطر أمراض القلب الوعائية.
يساعد الخوخ على خفض الوزن في وقت قصير نظرا لمحتواه العالي من الماء والألياف التي تساعد على تحسين عملية الهضم وطرد جميع السموم التي تبطئ عملية الأيض كما يساعد على التحكم في الشعور المتكرر بالجوع الذي يؤدي عادة إلى تناول سعرات حرارية أكثر مما يوصي به كل يوم.
يساعد الخوخ على السيطرة على سوائل الجسم نظرا لمحتواه من البوتاسيوم كما يعتبر مدرا طبيعيا للبول مساهما في القضاء على المياه التي تبقى في أنسجة الجسم بالإضافة للحد من الالتهاب الذي عادة ما يتسبب في اضطرابات الجسم مثل التهاب المفاصل وآلام العضلات.
أثبتت دراسة علمية بأن مستخلص الخوخ يعد علاجا فعالا لتعديل مستويات السكر المرتفعة في الدم، لذلك ينصح المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع 1 ومن داء السكري من النوع 2 بتناول مستخلص الخوخ.
يساهم تناول الخوخ المباشر أو تطبيقه موضعيا في الحفاظ على صحة البشرة نظرا لمحتواه من فيتامين ج الذي يلعب دوراً أساسياً في الوقاية من ظهور التجاعيد المبكرة وغيرها من علامات الشيخوخة كما يبطئ محتواه العالي من مضادات الأكسدة تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة ويقلل من الأثر السلبي للتلوث، بالإضافة إلى ذلك يشارك فيتامين ج أيضًا في تكوين مادة الكولاجين التي تساهم في الحفاظ على صحة البشرة.
أثبتت الدراسات العلمية بأن فيتامين ج ومضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في الخوخ فعالة في تثبيط تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة وهو ما يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطانات ومن المشاكل المعرفية مثل الخرف أو فقدان الذاكرة.
يمكن أن يساهم الخوخ في علاج المرضى الذين يعانون من الإمساك الخفيف والمزمن من خلال تسهيل عملية الإخراج وذلك نظرا لمحتواه العالي من الألياف التي تحفز الحركة المعوية وتحفز امتصاص العناصر الغذائية لتحسين عملية الهضم السليم للغذاء.
يتحول بروفيتامين أ أو بيتا كاروتين الموجود في الخوخ إلى فيتامين أ في الجسم وهو ما يساعد على حماية العيون من الأمراض المختلفة.
يساعد بيتا كاروتين والمركبات الفينولية الموجودة في الخوخ على الوقاية من تراكم الكولسترول السيئ في الشرايين وهو ما يقلل من فرص الإصابة بمشاكل القلب، كما يزيد أيضا من مستويات الكولسترول الجيد.
يحتوي الخوخ على الفلافونويدات المضادة للإتهابات التي تكافح الآلام والالتهابات كما تساهم في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالإتهابات مثل آلام المفاصل وآلام العضلات والتهاب المفاصل.
يحسن الخوخ عملية الهضم ويعزز العبور المعوي نظرا لمحتواه من البوتاسيوم والألياف وهو ما يجعل منه فعالا بشكل خاص في علاج الإمساك، كما يساعد أيضا على تطهير الجهاز الهضمي من السموم ويقي من أمراض الكلى والكبد والقولون والمعدة، كما يقي حتى من تطور قرحة المعدة.
يعتبر الخوخ غنيا بالفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم وهو ما يجعل منه حليفا ممتازا لمقاومة التعب وفقر الدم (نقص الحديد).
يمكن أن يساعد الخوخ على الوقاية وعلى علاج النقرس نظرا لخواصه المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى ذلك تساعد هذه الخصائص المضادة للالتهابات أيضا على علاج الأنواع الأخرى من الأمراض المتعلقة بالالتهاب مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
يعتبر الخوخ غذاء ممتازا للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم نظرا لمحتواه العالي من البوتاسيوم ومحتواه المنخفض من الصوديوم.
يعتبر الخوخ غنيا بالكاروتينات ومضادات الأكسدة التي تساهم في تحسين وتقوية جهاز المناعة بالإضافة للوقاية من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة وتأخير ظهور الأمراض.
تعتبر مضادات الأكسدة الموجودة في الخوخ (خاصة الكاروتينات) حليفا جيدا للحفاظ على البشرة والأظافر والشعر وللعناية بهم وللوقاية من الأمراض التي تؤثر عليهم.
يتميز الكومارين الموجود في الخوخ بتأثير مفيد على الشعيرات الدموية عن طريق زيادة مقاومتهم وهو ما يساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل الدوالي.
يعتبر الخوخ المجفف ثمرة مثالية لتزويد الجسم بإمدادات إضافية من الطاقة بفضل محتواه العالي من السكريات لذلك ينصح باستهلاكه خاصة عند ممارسة تمارين بدنية مكثفة لمدة طويلة.
كما يحتوي الخوخ المجفف على كميات هامة من الألياف لذلك يساعد تناول الخوخ المجفف بصفة منتظمة على الوقاية من الإمساك من خلال تحسين العبور المعوي كما يعد مفيدا لخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة.
يحتوي الخوخ المجفف على كميات هامة من الحديد لذلك ينصح باستهلاكه من قبل من يعاني من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
الأقسام الرئيسية
المقالات السابقة