تعتبر الهند أكبر منتج للموز في العالم لكن شعبها يستهلك كل الكمية المنتجة، فهي تنتج الموز ولا تصدره. إذ يعود هذا الاستهلاك الكلي للمزيج الفريد من الطعم والفوائد التي تحتويها هذه الثمرة حيث تمثل إحدى أكثر الفواكه شعبية وطلبا في العالم.
تعود أصول الموز إلى جنوب شرق آسيا، إلا أنه يزرع حاليا في العديد من المناطق الحارة مثل الهند وبعض بلدان أمريكا اللاتينية حيث يعد غذاءً لذيذا وصحيا في آن واحد بألوانه المختلفة.
حبة موز متوسطة (حوالي 160 غراما) | |
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
طاقة | 141 سعرة حرارية |
كربوهيدرات | 32.6 غراما |
دهنيات | 0.4 غراما |
أحماض دهنية أحادية غير مشبعة | 0.05 غراما |
دهون متعددة غير مشبعة | 0.11 غراما |
بروتينات | 1.7 غراما |
ألياف | 4.2 غراما |
فيتامين ج | 9.76 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.096 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.144 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.92 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.587 مليغرام |
مغنزيوم | 40 مليغرام |
كالسيوم | 11 مليغرام |
حديد | 0.64 مليغرام |
زنك | 0.32 مليغرام |
فسفور | 45 مليغرام |
أظهرت دراسات علمية أن للموز فوائد عديدة أهمها:
يحتوي الموز في المتوسط على حوالي 105 سعرة حرارية فهو يمثل مصدر طاقة مربح. تجدر الإشارة أنه يستخدم كمصدر طاقة سريع وغني بالمواد الضرورية للتدريب والرياضة. يمكن الرياضيين من حماية أجسامهم ضد تشنجات العضلات ويجنبهم من فقدان الكالسيوم ويقوي العظام.
يحتوي الموز على مواد نشطة بيولوجيا كمضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم ضد الإجهاد والتأكسد. يمكن أن تحمي أيضا ضد الأمراض التنكسية المزمنة أو المرتبطة بالعمر كالزهايمر ومرض باركنسون ومرض السرطان وأمراض القلب.
يوفر الموز نسبة عالية من البوتاسيوم وأخرى منخفضة من الصوديوم مما يساعد على خفض ضغط الدم. يعتقد بعض العلماء أن نقص البوتاسيوم هو دافع رئيسي لارتفاع ضغط الدم خاصة لمساهمته في خفض مستويات الصوديوم في الدم. وقد أظهرت بعض الدراسات العلمية أن استهلاك بعض حبات الموز يوميا يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم بنسبة 10٪ في أسبوع واحد. يعرف الموز رسميا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كغذاء قادر على حماية الإنسان من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يوفر الموز نسبة عالية من الألياف مما يجعله طعامًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من السمنة (إذا ما تم تناوله بصفة معتدلة) يمكن أن يحل النشاء الموجود في الموز محل العديد من الأطعمة النشوية الغنية بالسعرات الحرارية. يمكن أن يقوم الموز بتجنب اضطراب شحوم الدم والسيطرة على زيادة الوزن وعلى مرض السكري فهو يقلل التورم ويساعد في تخفيف الوزن وتقوية الجهاز العصبي وإنتاج خلايا الدم البيضاء وذلك بفضل المستويات العالية من فيتامين ب -6 الذي يعزز الشبع ويقلل من استهلاك الطاقة الكلي.
يمكن استهلاك حوالي 75 وجبة تحتوي على الموز أو حبة موز شهريا في الحماية من سرطان الكلى بنسبة 40 %.
يساعد النشا الموجود في الموز على تقليل أو تخفيف المواد السامة مثل الأمونيا. وقد أظهرت دراسات علمية أن هذه الفاكهة تساعد على الوقاية من سرطان القولون من خلال الكربوهيدرات. تجدر الإشارة هنا إلى أن هذا التأثير لم يتم تأكيده بالكامل بعد.
يساهم الموز في التغلب على الاكتئاب حيث يوفر نسبة عالية من التريبتوفان الذي يتحول في الجسم إلى السيروتونين ويحسن المزاج ويقلل من أعراض الدورة الشهرية وينظم نسبة السكر في الدم ويساعد على الاسترخاء من خلال تخفيف التوتر.
يحتوي الموز على البكتين الذي يسهّل عملية الهضم ويزيل السموم والمعادن الثقيلة الموجودة في الجسم. و تحفز هذه الفاكهة نمو البكتيريا الجيدة في القناة الهضمية وتنتج أيضا الإنزيمات الهاضمة للمساعدة على امتصاص العناصر الغذائية.
توفر هذه الفاكهة محتوى عال للألياف مما يقوي حركية الأمعاء. يساهم الموز أيضا في تهدئة الجهاز الهضمي واستعادة الكهارل (الإلكتروليت) المفقودة بعد الإسهال وتوفير مضادات حموضة طبيعية تخفف من الإرتجاع المعوي وحرقة المعدة. تجدر الإشارة إلى أن الموز هو الثمرة الخام الوحيدة التي يمكن استهلاكها دون ضائقة لتخفيف قرحة المعدة عن طريق تغطية بطانة المعدة ضد الأحماض المسببة للتآكل.
في حال تعرض الجلد للدغ حشرة، يتم فرك المكان بالقشرة الداخلية للموز لتخفيف الحكة والتهيج. أما عند الإصابة بالحمى، يساعد أكل الموز في خفض درجة حرارة الجسم أو تبريده في يوم حار.
يقي من التشوهات الخلقية للجنين ويقي من الولادات المبكرة.
يوفر كمية الحديد التي تحتاجها المرأة للوقاية من فقر الدم المنجر عن حاجيات الجنين من الدم نتيجة تطور نموه.
يقلل الأعراض المرتبطة بالغثيان خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
يعزز الهضم ويساعد على التخلص من السموم في الجسم (مكافحة الإمساك).
يعزز جهاز المناعة ويمنع الالتهابات الجسدية.
يرفع مستويات الطاقة فور أكله.
يقلل الشعور بالجوع من خلال الكربوهيدرات (يمكن أن يكون الموز منفردا وجبة مفيدة).
يحافظ على مستوى ضغط الدم من خلال توفير البوتاسيوم.
يحد من مشاعر التوتر والقلق.
يقلل التورم واحتباس الماء.
يساعد في تطوير الجهاز العصبي للطفل.
يحافظ على تطور العظام للأم والطفل ومنع الحموضة.
يساعد في علاج الإسهال.
يحفز الشهية.
يساعد على شفاء التهابات المسالك البولية.
يوفر كمية جيدة من الألياف مما يبقي الجسم صحيا ويساعد على تطهير الأمعاء.
يوفر نسب جيدة من الفيتامينات والبوتاسيوم والكالسيوم والألياف للرضيع.
يساهم في تعزيز نمو العظام.
يقوي المناعة.
يجنب تلف الدماغ ويحفز الذاكرة.
يحمي القرنية ويقوي النظر.
يعالج الإمساك.
أكل الموز بكميات كبيرة يمكن أن يساهم في زيادة الوزن من خلال توفير مستويات عالية من السعرات الحرارية (معدل 105 سعرة حرارية للموزة).
يمكن أن يحفز بعض أنواع الصداع النصفي لوجود التايرامين وهو من محفزات هذه الأمراض.
يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يمكن أن يسبب نوبات قلبية للبالغين في حالة ارتفاع مستواه في الجسم.
تلف الأعصاب في حالة الاستهلاك المفرط (يتعلق بمستويات عالية من فيتامين B6).
يمكن أن يحفز حساسية "اللاتكس" لدى بعض الأشخاص.
أكل الموز غير الناضج يمكن أن يسبب القيء أو الإسهال الفوري.
الأقسام الرئيسية
المقالات السابقة