للحجامة فوائد طبية لا يمكن حصرها ويمكن أن تساعد في علاج عدة أمراض مستعصيـة و مزمنـة من أهمهــا
الروماتيزم - ارتفاع ضغط العين - إلتهاب الجيوب الأنفية - الشقيقة - ألم الكتف والمرفق - إلتهاب المفاصل والأوتار - آلام الظهر - آلام الركبتين - إلتهاب ديسك الرقبة - الروماتويد - السعال المزمن - الضعف الجنسي - ألم الأعصاب - الصداع المزمن - إلتهاب وقرح المعدة - التمدد الوريدي المتقدم في الأطراف السفلية - بعض أنواع عقم الرجال والنساء -إلتهاب البروستاتا - تضخم البروستاتا - الوقاية من الإنتكاسات المرضية للمرأة خلال وبعد سن اليأس - علاج أعراض سن اليأس خاصة الفوارة - برد الرقبة وبرد الظهر - بعض حالات العقم عند النساء وبعض حالات العقم عند الرجال - تأخر النمو لدى الأطفال - عرق النسا - بعض أنواع السرطانات في مراحلها الأولى والمتوسطة - تقوية الحواس (النظر والشم) - الربو (الفدة) - النطق المتأخر لدى الأطفال – التقليل من خطر حدوث الجلطة لمن لديهم سابقة في الجلطة - الوقاية من مضاعفات مرض السكري (أمراض العين، القدم السكري، الضعف الجنسي...) - إرتفاع ظغط الدم - تشنج العضلات - عدم انتظام الدورة الشهرية - سوء الهضم - عدم انتظام دقات القلب - تصلب الشرايين - القدم السكري في مراحله الأولى والمتوسطة - جرح الفراش - الشلل الجزئي الناتج عن العمليات الجراحية - بعض الحالات التي يقر فيها الطب بوجوب بتر اليد أو الساق نتيجة التعفن - تنشيط الدورة الدموية - زيادة التركيز وعدة أمراض أخرى...
تجدر الإشارة إلى أنه مع عدة أمراض يفضل الإستعانة ببعض طرق الإستشفاءالطبيعي جنبا إلى جنب مع الحجامة كالتداوي بالأعشاب ووخز النحل
كما يتم إجراء الحجامة بصفة وقائية لغير المرضى وذلك اقتداءا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك ثابت في صحيح مسلم والبخاري، وقد ثبتت فاعليتها علميا في درء الأمراض، وسنتطرق إلى هذا الموضوع في الأيام القادمة بالتفصيل إن شاء الله مع تبيان وجه الإعجاز النبوي المثبت علميا فيما يخص الحجامة
ملاحظة: لا تقتصر فوائد الحجامة على الأمراض التي ذكرناها، بل لها أثر إيجابي على أمراض عديدة أخرى، وفي المقابل لا يجب القول أن الحجامة تداوي جميع الأمراض كما يبالغ البعض في وصفها، فلو كانت كذلك لأغلقنا المستشفيات واكتفينا بالحجامة
يستعمل في العلاج بالحجامة أكواب بلاستيكية أو بلورية شفافة مما يساعد على رؤية حال الجلد من داخل الكأس ويعطي فكرة عن كيفية سير العلاج وكمية الدم المستخرجة ولونه، بالنسبة للأكواب البلورية يتم حرق وتسريب كرة من القطن مغمسة في الكحول داخل الكأس لاستخدام كل الأكسجين داخله مما يخلق فراغ جزئي عند وضعه على سطح الجلد في نقطة محددة بدقة وهنا تبدأ الأكواب بالشفط وعادة ما تدوم الحصة العلاجية ما بين 30 إلى 90 دقيقة تبعا للحالة والحاجة العلاجية.
وفقا للطب البديل وجسم الإنسان تسمى مسارات الطاقة والدم خطوط الطول، وهي مراكز تعمل على تنشيط الجسم وتدفق الدم بحرية كما تغذي الأنسجة وكل جهاز وخلية على مدى المسار.
توجد أنواع عدة من الحجامة لكننا سنذكر النوعين الرئيسيين من تقنيات الحجامة: يسمى النوع الأول العلاج بالحجامة الدموية حيث يتم تطبيق أكواب في نقاط محددة على طول خطوط الطول وتكون حول المنطقة المراد علاجها في أغلب الأحيان وتكون بالتشريط في حين أن النوع الثاني يسمى العلاج بالحجامة الجافة ويحتوي على عدة أنواع منها العلاج بالتدليك...
ملاحظة
الحجامة هي تقنية آمنة لكن لا يمكن تطبيقها إذا كان الشخص لديه ارتفاع في درجة الحرارة كما أنه من المستحسن عدم استخدام العلاج بالحجامة على النساء الحوامل.
الأقسام الرئيسية
المقالات السابقة
فوائد الزنجبيل المثبتة علميا وأضراره
2017-06-15اسماء الاعشاب باللهجة التونسية
2017-03-20