فوائد القرفة وأضرارها: ملف موثق علميا وشامل

فوائد القرفة وأضرارها: ملف موثق علميا وشامل

الأسماء الشائعة: القرفة، قرفة سيلان، كاسيا، قرفة الصين، القرفة بادانغ، قرفة سايغون، قرفة كوشينشين.

الأسماء العلمية: سيناموموم فيروم (مرادف: زيلانيكوم)، القرفة كاسيا وغيرها من أنواع القرفة.

العائلة: عائلة الغار، اللوراسيات

تعتبر القرفة من أقدم التوابل في العالم حيث تتميز بخصائص طبية فريدة نظرا لاحتوائها على مواد حافظة طبيعية مفيدة عند الطهي كما تتميز برائحة عطرة ذات منافع علاجية عدة وتباع عادة في شكل أعواد أو كمسحوق ناعم.

تستخرج القرفة من لحاء فروع شجرة صغيرة دائمة الخضرة تسمى القرفة تزرع عادة في جنوب شرق آسيا وفي أجزاء من الشرق الأقصى مثل الهند والصين. ينسى الجميع تقريبا أن القرفة نوع من التوابل نظرا لرائحتها وطعمها اللذيذين في الوصفات، حيث استعملت لآلاف السنين في الطب الهندي القديم والطب الصيني التقليدي نظرا لخصائصها الصحية المفيدة.

تنكه القرفة بمذاقها الخاص ورائحتها المميزة الأطباق نظرا لاحتوائها على الـ"ألدهيد سيناميك" (أو "سينامالديهيد") الذي يعد المكون الرئيسي (90٪) لزيت القرفة، كما تحتوي أيضا على الكثير من الفوائد الصحية: مضادة للتشنج، مضادة للالتهابات، مطهرة وتقوي للذاكرة.

لمحة تاريخية حول القرفة

تاريخ القرفة

ذكرنا سابقا أن القرفة من أقدم التوابل في العالم حيث استخدمت قبل 5000 سنة من قبل الهنود والصينيين كتابل (بهار) وكعلاج لعدة أمراض كما استخدمها المصريون مع المر والصبار وغيرها من الأعشاب والأصماغ لتحنيط الجثث، ولا تزال تستخدم حتى اليوم كزيوت أساسية في الطبخ وصناعة المستحضرات الصيدلانية ومستحضرات التجميل.

وصلت القرفة إلى أوروبا في بداية القرن السابع عشر، وكانت آنذاك سلعة نادرة وباهظة الثمن، ولا يزال الاهتمام بها متواصلا نظرا لفوائدها التي لا تقدر بثمن.

خصائص القرفة

 خصائص القرفة

غنية بالألياف

تعتبر القرفة أحد أهم التوابل الغنية بالألياف الغذائية حيث تشكل الألياف أكثر من نصف وزن القرفة المطحونة: يحتوي 2 غرام من القرفة (ملعقة صغيرة واحدة) على 1.3 غرام من الألياف، لذلك تستخدم القرفة وزيتها الأساسي وحتى أوراقها لعلاج الأمراض خاصة منها المزمنة نظرا لخصائصها العلاجية.

مضادة للأكسدة

تعتبر القرفة من أغنى الأعشاب بمضادات الأكسدة حيث تتكون من عنصرين رئيسين مضادين للأكسدة والالتهاب وهما الـ"بروانثوكويانيدينس" و الـ"سينامالدهيد" (حوالي 65 إلى 70٪)، كما أشار التحليل الكيميائي إلى أنها تحتوي أيضا على الـ"عفص" والكثير من المغنيسيوم والحديد والنشا والألياف الغذائية.

تعتبر القرفة غنية إلى حد ما بمركبات تحمي خلايا الجسم من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، حيث يمكن لجزء صغير منها أن يقي من السرطان، هذا بالإضافة إلى دورها في تقوية جهاز المناعة وإبطاء شيخوخة الخلايا المبكرة وحماية البشرة.

تعتبر القرفة مكونا غنيا  بالـ"بروانثوسيانيدينس"، أحد المركبات التي أظهرت خصائص مضادة للأكسدة بالإضافة لكونها غنية بالـ"سينامالديهيد" (أو "ألدهيد سيناميل")، وهو مركب ذو خصائص مضادة للميكروبات وقادر على تقليل نشاط "5-ليبوكسيجناس" (انزيم يرتبط بظهور الالتهابات أو الحساسية مثل الربو والتهاب الأنف التحسسي والصدفية).

 يحمي وجود الـ"بروانثوسيانيدينس" والـ"سينامالدييد" والمواد المضادة للأكسدة في القرفة خلايا الجسم ضد التأثيرات الضارة ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية ويقي من بعض أنواع السرطان وغيرها من الأمراض المتصلة بالشيخوخة.

مضادة للالتهابات

تعتبر القرفة من التوابل المضادة للالتهابات بفضل احتوائها على الـ"سينامالدييد"، حيث كشفت دراسة أجريت على الدم أن هذه المادة قادرة على الحد من نشاط الانزيم المتسبب في ردود الفعل التحسسية أو الالتهابية المختلفة مثل الصدفية والتهاب الأنف التحسسي والربو ونزلات البرد وغيرها. يساهم الالتهاب المزمن أيضا في تطور العديد من الأمراض العصبية التنكسية بما في ذلك مرض الزهايمر ومرض باركنسون والتصلب المتعدد وأورام الدماغ والتهاب السحايا.

مطهرة، مضادة للجراثيم وللفطريات وللفيروسات

تعتبر القرفة مطهرا فعالا ضد العديد من مسببات الأمراض التي تهدد جهاز المناعة كما أنها مفيدة بشكل خاص ضد التهابات الجهاز البولي والتهابات الجهاز الهضمي.

تتميز القرفة أيضا بخصائص مضادة للجراثيم وللفيروسات وللفطريات، فعالة بشكل خاص ضد فطريات الجهاز الهضمي والبولي، كما تساعد على تخفيف التهابات الحلق، هذا بالإضافة لخصائصها المدفئة التي تحسن من تدفق الدم ومن مستوى الأكسجين في الدم ما يساعد على مكافحة الإلتهابات.

مضادة للتشنج

تعد القرفة مكونا مضادا للتشنج بسبب تركيزها العالي من مادة الـ"يوجينول" (الفينول)، حيث تساعد على علاج سوء الهضم وتهدئ تشنجات المعدة والأمعاء وتساعد على علاج الغازات المعوية من خلال تحفيز الغشاء المخاطي للمعدة والغدد اللعابية.

منشطة

ينصح باستهلاك القرفة في حالات انخفاض ضغط الدم والاكتئاب نظرا لكونها منشطا ذو آثار إيجابية على الجهاز العصبي والمناعي.

فوائد القرفة

فوائد القرفة

بالإضافة لأهميتها في الصناعة وفي تحضير الأطباق الحلوة والمالحة، تتميز القرفة بعدة خصائص طبية، أهمها كونها مضادة للفيروسات والميكروبات والجراثيم.

المساهمة في خفض الوزن والتخسيس

أثبتت القرفة فاعليتها في خفض الوزن والتخسيس لهذا يتم استخدامها خلال فترات الشتاء لزيادة حرارة الجسم ما يساهم في نهاية المطاف في تسريع عملية التمثيل الغذائي لمواجهة الحرارة الزائدة وتعديل درجة حرارة الجسم. خلال هذه العملية يتم حرق السعرات الحرارية الزائدة ما يؤدي إلى خفض الوزن. كما خلص الباحثون إلى أن للقرفة تأثير إيجابي في سد الشهية تحديدا عندما تكون هناك رغبة لتناول طعام حلو.

تسيطر القرفة وفقا لبعض الدراسات على مستوى السكر في الدم وتعزز عملية حرق الدهون خاصة في منطقة البطن، كما يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الجوع من خلال تنظيم نسبة السكر في الدم. أفادت أخصائية التغذية "تارا اوسترو" من جامعة كولومبيا لـ "اكسبرس تريبيون":

"تعتبر القرفة المكون الجديد المعتمد للتخسيس، حيث أقر العلماء أن الفضل في تخفيض مستويات الجلوكوز في الدم وفي تحسين حساسية الأنسولين يعود للقرفة، كما أن تخزين كمية صغيرة من السكر في هيئة دهون يعزز عملية خفض الوزن".

تعالج مرض السكري

تحسن القرفة من مستوى السكر في الدم ولها أيضا آثار مفيدة على مرضى السكري من النوع 2 وذلك عن طريق زيادة إنتاج الأنسولين في الجسم وبالتالي يمكن أن تشكل علاجا فعالا لهذا المرض.

وقد أظهرت دراسة أن القرفة تحسن عملية أيض الجلوكوز عن طريق خفض مستويات السكر في الدم، كما تبطئ عملية استفراغ المعدة للحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبات.

تحتوي القرفة وفقا لعدة دراسات علمية على مركبات ذات خصائص مشابهة للأنسولين مفيدة لمكافحة مرض السكري، كما أن لديها خصائص قادرة على خفض مستوى السكر في الدم وتنشيط إنتاج الأنسولين، لذلك يوصى المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع 2 باستهلاك غرام واحد إلى 6 غرام من القرفة كل يوم، كما يمكن أيضا استبدال السكر بالقرفة في اليوغرت أو القهوة.

تعدل مستوى الكولسترول في الدم

أظهرت العديد من الدراسات خلال العقد الماضي أن كمية صغيرة من القرفة يمكن أن تساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، ووفقا للنتائج فإنه يكفي أن تستهلك نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة يوميا للحد من مستوى الكولسترول الضار بنسبة تتراوح من 10٪ إلى 24٪. ووفقا لدراسة حديثة، تساعد القرفة أيضا على الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تعزيز الدورة الدموية والخفض من إلتهابات الأوعية الدموية.

تقلل من خطر الإصابة بالسرطان

تحتوي القرفة على أعلى مستوى من مضادات الأكسدة بين جميع الأعشاب حيث تحتل المرتبة الرابعة بين العناصر الغنية بمضادات الأكسدة، ويعتبر الـ"سينامالديهيد" الموجود في القرفة عنصرا فعالا ضد الخلايا السرطانية، كما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بما في ذلك سرطان الرئة وسرطان الكبد وسرطان القولون وسرطان المعدة وسرطان الثدي وغيرها. ووفقا لدراسة أجراها بعض الباحثين الأمريكيين في ميريلاند، فإن القرفة قادرة على الحد من انتشار بعض الخلايا السرطانية بما في ذلك سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم.

تعزز المناعة

تستخدم القرفة بشكل خاص في فصل الشتاء عن طريق إضافتها للشاي، حيث تعتبر مصدرا ممتازا للمنغنيز والحديد والكالسيوم، كما تعمل على تقوية جهاز المناعة ما يجعلها الحليف الرئيسي في حالات الانفلونزا ونزلات البرد والصداع.

تحتوي القرفة أيضا على خصائص مضادة للفيروسات والميكروبات يمكن أن تساعد في التخفيف من التهابات الحلق ومن نزلات البرد والانفلونزا وذلك عن طريق غمس عصي القرفة في الماء وشرب المياه المعطرة المتحصل عليها. وفقا للطب الصيني التقليدي، تعتبر القرفة فعالة أيضا ضد السعال.

تحفز وظائف الدماغ

تحفز رائحة القرفة وظيفة الدماغ وهذا وفقا لبحث تم إجرائه سنة 2004 في الاجتماع السنوي لجمعية العلوم "تشيمورسيبتيون"، حيث يساهم عبيرها والمكونات النشطة فيها في زيادة التركيز وتنشيط الذاكرة، كما أثبتت دراسة أن المشاركين الذين اشتموا رائحة القرفة أبدوا أداء أفضل في المهام المتصلة بعمليات الإنتباه والذاكرة والاستجابة الحسية والحركية، وعلاوة على ذلك خلص الباحثون إلى أن وجود الـ"سينامالديهيد" والـ"إبيكاتشين" يحسن بشكل كبير من صحة الدماغ، حيث أن هذين الجزيئين يعملان على عرقلة تطوير التشابك الليفي المتسبب في مرض الزهايمر. وبالإضافة إلى ذلك، خلصت دراسات أخرى إلى أن القرفة تزيد من مستوى بنزوات الصوديوم في الدماغ، ما يساهم في إصلاح وحتى إنشاء خلايا عصبية جديدة.

 وفقا لدراسة حديثة أجريت في "سانتا باربرا" فإن القرفة تحمي من بعض الأمراض العصبية مثل الزهايمر ومرض باركنسون.

تعالج مشاكل الهضم

تحتوي القرفة على خصائص مضادة للالتهابات وللتشنج وللجراثيم وللفيروسات ومكافحة للطفيليات ومطهرة تقلل من الإلتهابات المعوية كما تساعد على معالجة مشاكل الجهاز الهضمي وتهدئ من حرقة المعدة وتقلل من الغثيان.

تعد القرفة في الواقع علاجا جيدا ضد الإضطرابات الهضمية من خلال تحفيز إفرازات المعدة والغدد اللعابية، بما في ذلك: عسر الهضم والإسهال والإمساك والغثيان والقيء، كما أنها تحسن الهضم وتطرد الغازات ما يساهم في تخفيف مشاكل الإنتفاخ وتهدئة تقلصات الأمعاء والمعدة.

يمكن أيضا شرب القرفة المذابة في الماء بعد تناول وجبات الطعام لتنشيط الهضم.

تخفف من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

يساعد العلاج بروائح القرفة العطرية في التخفيض من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (فرط النشاط) لدى الأطفال الذين يعانون من هذا المرض، حيث يحسن من النشاط ويقلل من مشاعر الإحباط والقلق ما يفسر بعض آثاره المفيدة على أعراض مرض فرط النشاط، ونظرا لكون القرفة أحد أهم العناصر المضادة للأكسدة التي يمكن أن تساعد في محاربة الإجهاد العالي الذي يصيب مرضى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

تخفف من آلام الدورة الشهرية

يساعد زيت القرفة في تخفيف آلام الدورة الشهرية وذلك عن طريق تطبيقه موضعيا على البطن.

تزيل رائحة الفم الكريهة

لطالما استخدمت القرفة في العديد من الثقافات كعلاج لآلام الأسنان وللتخفيف من رائحة الفم الكريهة حيث يمكن تهدئة آلام الأسنان باستخدام قطع صغيرة من القرفة كما يمكن أيضا أن تكون مفيدة في علاج رائحة الفم الكريهة عن طريق الغرغرة.

تفيد الشعر

تحتوي القرفة أيضا على العديد من المزايا التجميلية حيث تساعد على تحفيز نمو الشعر وعلاج تساقط الشعر عن طريق تطبيق قناع القرفة: تمزج 2 ملعقة كبيرة من القرفة والعسل في نصف كوب من الزيت الساخن، تضاف بيضة لتثخين القناع ومن ثم يطبق المزيج على شعر رطب ويترك لمدة 10 أو 15 دقيقة ويغسل أخيرا بالشامبو.

تحتوي القرفة على انزيم (الـ"بيروكسيديز" الطبيعي) يفتح لون الشعر بطريقة طبيعية ويترك به رائحة فواحة، لهذا أصبح من السهل تغيير لون الشعر الداكن دون الحاجة للذهاب إلى مصفف الشعر ومن دون استخدام مواد كيميائية. لتحضير هذا القناع، تمزج 4 ملاعق كبيرة من العسل وملعقتين كبيرتين من القرفة وملعقة من عصير الليمون. يطبق الخليط على شعر مبلل بعد غسله جيدا. يغطى الشعر بقبعة أو كيس من البلاستيك لمدة تتراوح من 3 إلى 4 ساعات ومن ثم يشطف الشعر جيدا لإزالة مسحوق القرفة والعسل. يمكن تطبيق هذا الخليط فقط على خصلات من الشعر لتفتيحها. يعد العسل عنصرا اختياريا على الرغم من أنه يساعد على تفتيح لون الشعر. يصبح الشعر أكثر إشراقا بعد ثلاثة أو أربعة تطبيقات لهذا القناع.

تساعد القرفة أيضا على تخفيف قشرة الرأس من خلال إضافة قطرتين من زيت القرفة إلى الجرعة المعتادة من الشامبو.

تثير الشهوة الجنسية

تثير القرفة الشهوة الجنسية نظرا لكونها عنصرا غنيا بالكالسيوم والمنغنيز، كما تمتلك خصائص تدفئ المناطق المثيرة للشهوة الجنسية عن طريق تحفيز إفراز الهرمونات، لهذا استخدمت خلال العصور الوسطى في صناعة كبسولات الحب.

تفيد البشرة

يزيل قناع القرفة خلايا الجلد الميتة ويعالج المشاكل المرتبطة بمسام البشرة ويبطئ شيخوخة الخلايا المبكرة ويحمي الجلد ويعيد إشراقته ونعومتة. للحصول على هذه الفوائد نقوم فقط بمزج ملح البحر وزيت اللوز الحلو وزيت الزيتون والعسل ومسحوق القرفة ومن ثم يمرر الخليط على الجلد ويترك لبضع دقائق ويشطف.

تساعد القرفة على إزالة البثور وحب الشباب وعلى علاج الأكزيما بفضل خصائصها المضادة للميكروبات. لهذا تمزج 3 ملاعق صغيرة من العسل والقرفة وجوزة الطيب، توضع العجينة على الوجه وتترك من 10 إلى 20 دقيقة. يشطف الوجه بالماء الدافئ ويرطب كالمعتاد. يطبق هذا القناع مرة واحدة في الأسبوع.

منافع أخرى للقرفة

ما تزال هناك عدة فوائد للقرفة بالإضافة إلى ما سبق ذكره.

يمكن أن تلطف القرفة رائحة المنزل وتنظف الهواء عن طريق غلي عصير التفاح مع عصا قرفة والقرنفل للحصول على عطر شذي للمنزل كله.

كما أنها تساعد على محاربة التعب الجسدي والنفسي عن طريق تعديل مستوى السكر في الدم.

ويمكن أيضا أن تحافظ بشكل طبيعي على الأغذية وذلك بمنع انتشار ونمو البكتيريا في الطعام.

تخفف القرفة الآلام وذلك عن طريق تدليك العضلات بزيت القرفة المخفف: تخفف ملعقتان صغيرتان من زيت القرفة الأساسي في لتر من الزيت، يخلط جيدا ويطبق على العضلات المؤلمة ويدلك بلطف في المساء بعد الاستحمام.

أخيرا وليس آخرا، تعتبر القرفة أحد أهم مضادات الأكسدة نظرا لاحتوائها على كميات كبيرة من العفص ومن مضادات الأكسدة التي تحد من عملية تشكيل الجذور الحرة (التي تسرع شيخوخة الخلايا وتطور الخلايا الخبيثة).

كيف نشتري القرفة الجيدة؟

كيف نشتري القرفة الجيدة؟

لا يجب اختيار أي نوعية من القرفة وإنما يجب شراء القرفة العضوية (أي الطبيعية البيولوجية)، وبالإضافة إلى ذلك تفضل قرفة سيلان على بقية أنواع القرفة نظرا لاحتوائها على مكونات نشطة، كما ينصح باختيار عصي القرفة عوضا عن القرفة المطحونة لأن مسحوق القرفة يمكن أن يكون مختلطا مع أنواع أخرى من قرفة الصين أو فيتنام (القرفة التي نستخدمها عادة كتوابل وتوجد في معظم محلات السوبر ماركت). على الرغم من أن جميع أنواع القرفة تعتبر مفيدة، تبقى القرفة السريلانكية الأفضل والأكثر عطرا والأشهى طعما. تبيع مخازن التغذية العشبية والصحية أيضا القرفة في شكل كبسولات ما يسهل عملية استهلاكها.

 الآثار الجانبية للقرفة

 الآثار الجانبية للقرفة

تحتوي القرفة على القليل من الآثار الجانبية إذا تم احترام الجرعة الموصى بها، ولكن من الممكن أن يسبب الـ"كومارين" أمراض الكبد لهذا من الحكمة أن تٌستهلك القرفة بترو، كما يعد التحقق من مصدر القرفة المستخدمة مهما جدا.

يسبب التطبيق الموضعي لزيت القرفة حساسية مفرطة بالجلد لذلك يجب تخفيفه في الزيوت النباتية بمعدل قطرة واحدة مقابل 45، كما يٌحظر استخدامه على الشباب والأطفال تحت سن 12 والنساء الحوامل أو المرضعات، وينصح بعدم استخدامه لأكثر من 7 أيام لكي لا يتسبب في تسمم الكبد.

نظرا لقدرتها القوية على خفض نسبة السكر في الدم، يجب استشارة أخصائي قبل تناول القرفة عند:

  • مرضى السكري.
  • المرضى الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر.

الجرعة اليومية الموصى بها من القرفة

الجرعة اليومية الموصى بها من القرقة

لا يوجد معيار محدد وواضح لاستهلاك القرفة والأغذية والمنتجات التي تحتويها ومع ذلك يجب أن استعمال القرفة بحذر، مع العلم أن المتخصصين قد حددوا كحد أقصى نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة كجرعة يومية، ويفضل أن تخفف مع العسل.

يعتبر استهلاك نصف عود قرفة يوميا كافيا، إلا أن الإخلال بهذه الجرعات يمكن أن يحدث تأثيرات غير مرغوب فيها بما في ذلك:

  • زيادة في معدل ضربات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • خفقان القلب.

يمكن شراء بودرة القرفة أو أعواد القرفة بالإضافة لـزيت القرفة هيماني من خلال موقعنا، كما يمكن الإطلاع على المزيد من المعلومات المثبتة علميا عن فوائد القرفة من خلال مقالنا المعنون فوائد القرفة: ملف علمي شامل.





نشر في 2018-02-10 كتبه Sarra Chelly فوائد الأعشاب 1 138357

1 تعليق

  • هناء كامل

    هناء كامل 2018-12-09

    هته معلومات دقيقة حقا
    شكرا جزبلا

أتـرك تعليــقااترك ردا

يجب أن تكون قد سجلت الدخول لإضافة تعليق.

آخر التعليقات

بحث في المدونة

مقالات ذات صلة

يمكن متابعتنا على

السابق
التالي

No products

To be determined الشحن
0.000DT المجموع

تمرير الطلبية