كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمزج العسل مع الماء الدافئ وهذا ثابت في السنة النبوية، كما أكدت عدة بحوث علمية جدوى عملية المزج هذه، حيث ثبت علميا أن تناول العسل منفردا يمكن أن يتسبب في أمراض هضمية أهمها قرحة المعدة. وفيما يلي سنبين أهم فوائد العسل وكيفية تناوله على ضوء آخر البحوث العلمية.
يباع العسل بعدة أشكال والأنواع الأكثر شعبية هي:
هناك أنواع أخرى عديدة من العسل وتختلف فوائدها وألوانها ومكوناتها البيولوجية، وعموما يعتبر عسل السدر وعسل المانوكا من أفضل أنواع العسل وهذا لا يعني طبعا القليل من شأن بقية أنواع العسل.
على الرغم من أن العسل يتميز بسمعة أفضل نظرا لكونه غنيا بالمواد الغذائية، لا ينبغي أن يتناول العسل ولا السكر بجرعات زائدة.
ولكن يبقى العسل الخيار الأفضل، فمن الممكن أن يحل محل السكر في النظام الغذائي نظرا لفوائده وخواصه العلاجية ونظرا لأن السكر مخرب للخلايا ومسبب للأكسدة.
بدأ البشر بالبحث عن العسل قبل حوالي 8000 سنة حيث تم اكتشاف أقدم آثار للعسل في دولة جورجيا، حيث وجد علماء آثار بقايا العسل على السطح الداخلي للسفن المكتشفة في قبور قديمة تعود إلى حوالي 5000 سنة.
كما كان العسل يستخدم على نطاق واسع في مصر القديمة واليونان، وعلى مر السنين، وجد أيضا مكانه في الأيورفيدا والطب الصيني التقليدي.
تحتوي ملعقة صغيرة من العسل على حوالي 21 سعرة حرارية و6 غرامات من الكربوهيدرات.
يحتوي العسل على حوالي 75٪ من الجلوكوز والفركتوز الذين يتميزان بقدرة تحلية أكبر من السكروز وبالتالي يتم استخدام العسل بكميات أقل من السكر، مع العلم بأنه يحتوي على كميات قليلة من السكروز والمالتوز.
كما يحتوي على حوالي 18٪ ماء و1٪ حبوب اللقاح ومن 2 إلى 3٪ من الأحماض الأمينية والفيتامينات (أساسا فيتامين ب) وعلى العناصر النزرة، وتجدر الإشارة لأن هذا الثراء يختلف وفقا لمكان جمع العسل ولكنه يبقى في جميع الحالات عنصر تحلية مفيد أكثر من السكروز.
وتجدر الإشارة إلى أن العسل ذو اللون الغامق يحتوي على معظم الأملاح إذا لم يكن مبستر (يسخن على حرارة 72 درجة مئوية لتجنب التخمير والبلورة ما يجعله يفقد كل المعادن والفيتامينات)
يتميز العسل بالعديد من الفوائد الصحية لكونه غنيا بالمركبات النباتية المفيدة، حيث يساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم والسكر والوقاية من الأمراض التي تهدد الحياة مثل أمراض القلب والسرطان، كما يتميز مزيج العسل والليمون ومزيج العسل والماء بالعديد من الخصائص العلاجية.
أظهرت إحدى الدراسات العلمية أن استهلاك 70 غرام من العسل لمدة 30 يوما ساهم في خفض مستوى الكوليسترول بنسبة 3٪، في حين أظهرت دراسة أخرى انخفاضا بنسبة 8٪ كما أثبتت الدراسات أن العسل يعمل على زيادة مستويات الكولسترول الجيد.
ووفقا لدراسة ألمانية، يمكن للنساء الاستفادة من استبدال العسل بالسكر في نظامهن الغذائي، ووفقا لتقرير آخر من بي بي سي، يمكن أن يخفض العسل نسبة الكولسترول، ذلك أن مضادات الأكسدة في العسل يمكن أن تحمي الجسم من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة.
يساعد العسل أيضا على تحسين صحة القلب وتنظيم مستويات الكوليسترول في الدم وذلك عن طريق استخدامه بدلا من السكر.
أشارت البحوث إلى أن العسل يعتبر مضادا فعالا للسعال، حيث أثبتت دراسة علمية أن العسل يحد من السعال ليلا ويحسن النوم لدى الأطفال، كما كشفت الدراسة أيضا أن العسل يمكن أن يكون فعالا مثل "ديكستروميتورفان"، وهو عنصر مشترك في "أنتيتوسيفس"، ومع ذلك يجب الحذر من حدوث أي تسمم غذائي ممكن أن يؤثر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، لهذا من الضروري استشارة الطبيب قبل تغذية العسل للأطفال لعلاج السعال أو نزلات البرد.
في دراسة أخرى، لم يسعل الأطفال الذين تلقوا العسل كثيرا وكان سعالهم أقل حدة، وينصح باختيار العسل الأغمق لونا حيث بينت الدراسات أنه يحتوي على أكثر عدد من مضادات الأكسدة، وتشير دراسة أخرى إلى أن ملعقة من العسل يمكن أن تساعد الأطفال الذي يسعلون قبل النوم.
أيضا، يمكن أن يساعد مزيج الليمون الساخن والعسل على علاج نزلات البرد لأنه يزيل احتقان الحلق ويمنع الجفاف، كما أثبتت الدراسات أن العسل يعمل على تقصير البرد بمدة يومين.
أشارت دراسة نشرت في 2011 أن للعسل تأثير وقائي ضد ارتفاع ضغط الدم حيث لوحظت آثار نافعة على الفئران التي تغذت على السعرات الحرارية الزائدة، كما أثبتت دراسة ماليزية أخرى نتائج مماثلة.
يساعد التطبيق المبكر للعسل على الحد من الجذور الحرة ومن آثار الندوب الناتجة عن الجروح والحروق، كما ينصح بتطبيق العسل على الحروق الطفيفة بعد تبريدها بالمياه الباردة.
وتشير دراسة أخرى إلى أن العسل يمكن أن يكون علاجا قابلا للتطبيق على الجروح بفضل خاصياته المضادة للعدوى حيث نجح في علاج الجروح عندما فشلت معظم العلاجات المضادة للبكتيريا الأخرى، كما تم إثبات أن العسل يعمل على زيادة نسبة الشفاء وتعقيم الجروح في وقت أقل.
كما يمكن أن يساعد العسل على علاج القرحة والجروح المزمنة.
تساعد مضادات الأكسدة في العسل على حماية القلب، كما تقلل من تشكيل "دينيس"، وهي مركبات يتم إنشاؤها بواسطة الأكسدة وترتبط بالكوليسترول السيئ في الدم، ما يحسن من صحة القلب.
كما تم اكتشاف أن العسل يحد من تشكل الألواح الدهنية التي تسبب النوبات القلبية، كما أن الـ"بوليفينول" الموجود في العسل يلعب دورا هاما في تحسين صحة القلب وقد أظهرت العديد من الدراسات أن زيادة تناول الـ"بوليفينول" يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يمكن أن يختلف مؤشر نسبة السكر في الدم بعد تناول العسل من 45 إلى 64، وهو مؤشر معتدل، لهذا يمكن لمرضى السكري استهلاك العسل.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك العسل يزيد من مستويات الأنسولين ويخفض نسبة السكر في الدم، كما تم اكتشاف أن العسل يخفض الجلوكوز في الدم (مستوى الجلوكوز بعد الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل)، ويعمل أيضا على إنتاج C- الببتيد، وهو مركب يساعد على استقرار وموازنة الأنسولين. ومع ذلك، توصي الدراسات بالحذر عند استهلاك العسل ما يعني أنه من الممكن إضافة حوالي نصف ملعقة صغيرة من العسل للشاي أو الشوفان أو الزبادي العادي.
وفقا لدراسة إيرانية، يتميز استهلاك العسل بآثار مفيدة على وزن الجسم ودهون الدم لدى مرضى السكري، كما أثبتت دراسة أخرى أن الأدوية المضادة للسكر جنبا إلى جنب مع العسل تنتج آثارا أكثر فائدة لدى المرضى.
وتشير بعض الدراسات الأخرى إلى أنه لا يوجد فرق كبير بين العسل والسكر عندما يتعلق الأمر بالتأثير السلبي على مستويات السكر في الدم، لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول العسل.
وفقا لمجلة دولية، يعالج العسل وجع الأسنان، ولكن لا يوجد الكثير من البحوث التي تدعم هذا البيان لذلك، ينصح باستشارة طبيب الأسنان حول هذا الموضوع.
تتميز المركبات الفينولية في العسل بخصائص مضادة للسرطان، كما يتميز العسل أيضا بنشاط مضاد للالتهابات، ما يجعله واحدا من أفضل الأطعمة للوقاية من السرطان، كما يقوي الجهاز المناعي في الجسم، ما يجعله فعالا في علاج السرطان.
كما يتميز العسل بخصائص مضادة للجراثيم تمنع انتشار السرطان وتعمل بشكل انتقائي: تميل إلى تدمير الخلايا السرطانية في حين تترك الخلايا الصحية سليمة.
تشير بعض البحوث لعدم تناول العسل الخام عند علاج السرطان، وبدلا من ذلك يوصى باستهلاك العسل المعالج بالحرارة.
ملاحظة: العسل مصنوع من 80٪ سكر و20٪ المياه، وتحتوي ملعقة كبيرة من العسل على 64 سعرة حرارية.
نظرا لكونه غنيا بمضادات الأكسدة، يحارب العسل الجذور الحرة ويخفف من ارتداد حمض المعدة (لأنه يرجع جزئيا إلى الجذور الحرة التي تضر جدار خلايا الجهاز الهضمي) كما يعالج التهاب المريء ويساعد على تغطية بطانته.
كما أثبتت دراسة علمية بأن العسل يعمل على تسريع شفاء المرضى الذين يعانون من التهاب الغشاء المخاطي للفم، كما يمكن استخدامه لعلاج ارتجاع المريء مع العلاج التقليدي، بالإضافة لكونه يعمل على تهدئة التهاب الحلق وذلك عن طريق استهلاك الشاي الساخن بالعسل.
وتشير بعض الدراسات إلى أن العسل -المكون أساسا من السكر- يمكن أن يعزز من إنتاج الأحماض ويزيد من أعراض ارتداد حمض المعدة. لذلك، ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول العسل.
تساعد الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للميكروبات للعسل على علاج مجموعة واسعة من مشاكل المعدة، ومن الممكن أيضا خلط العسل مع عصير الليمون (في الماء الساخن) للحصول على نتائج أفضل.
يفضل عسل المانوكا على بقية أنواع العسل لأن معظم أنواع العسل عادة ما تولد "بيروكسيد الهيدروجين"، وهو عنصر مضاد للجراثيم ولكن يصبح غير فعال عندما يتم تخفيفه في سوائل المعدة. ومع ذلك، يحتوي عسل المانوكا على عنصر إضافي مضاد للجراثيم يسمى "ميثيل غليوكسال"، يمكن أن يحتفظ بخصائصه المضادة للبكتيريا في الجهاز الهضمي وبالتالي يعالج مشاكل المعدة.
يمكن لملعقة من العسل الخام أن تمنع تكون غازات المعدة الزائدة بالإضافة لمنع الآثار الضارة للسموم الفطرية (المواد السامة التي تنتجها الفطريات) وتحسين صحة البكتيريا المعوية، كما تساعد على منع مشاكل المعدة.
يتميز عسل مانوكا أيضا بأنشطة مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد على التئام قرحة المعدة الناجمة عن الأحماض.
تشير إحدى الدراسات إلى أن تناول العسل يشبه تناول حبوب اللقاح، ما يجعل الفرد أقل حساسية لحبوب اللقاح وبالتالي يعاني من أعراض حساسية أقل.
كما كشفت دراسة أخرى أن تناول كميات كبيرة من العسل على مدى 8 أسابيع يمكن أن يحسن من أعراض الحساسية، ومع أن حبوب اللقاح المحلية تعتبر غير مسببة للحساسية وفقا للبحوث، يمكن أن يساعد العسل في بعض الحالات.
أشارت البحوث أن العسل يعتبر مجرد دواء وهمي مفيد، ولكن من الممكن دائما إدراجه في النظام الغذائي لكونه لا يسبب عادة أي أعراض حساسية، وقد نشرت دراسة أخرى في صحيفة نيويورك تايمز نتائج مماثلة – ليست هناك العديد من الدراسات التي تصف العسل كعامل شفاء للحساسية.
يلعب النشاط المضاد للبكتيريا في العسل دورا في علاج الالتهابات حيث يحافظ على الجرح رطبا، كما توفر اللزوجة العالية حاجزا وقائيا يمنع العدوى، حيث تم استخدام العسل منذ العصور القديمة لعلاج الجروح ولكن من المهم أن يتم استخدام العسل كمكمل فقط وليس كبديل، كما لا ينصح باستخدام العسل إلا في حالة فشل الإجراءات العلاجية الأخرى على العدوى.
تشير بحوث أخرى إلى أن بكتيريا العسل يمكن أن تساعد على علاج الالتهابات ويمكن استخدام هذه البكتيريا كبديل للمضادات الحيوية، وقد تبين أن هذه البكتيريا (التي جاءت من معدة النحل) تكون فعالة ضد الخميرة وغيرها من أشكال البكتيريا الموجودة في الجروح.
يحتوي العسل النقي على كميات صغيرة من الإنزيمات والبروتينات والمعادن والأحماض الأمينية، والتي يمكن أن تزيد من مستويات الطاقة الإجمالية.
وبالإضافة إلى ذلك، تنتج سكريات العسل المزيد من الطاقة (أكثر صحة) من تلك الموجودة في المحليات الاصطناعية، كما أظهرت دراسة أنه يمكن استخدام العسل بدلا من الجلوكوز لاستعادة مستويات الطاقة أثناء ممارسة الرياضة.
يحتوي العسل، وخاصة عسل مانوكا، على "ميثيل غليوكسال"، المركب المسؤول عن النشاط المضاد للبكتيريا في العسل، كما يمكن أن يساعد هذا المركب على تعزيز المناعة، بالإضافة لكونه يحفز إنتاج الـ"سيتوكينات"، وهي رسائل تفرزها الخلايا المناعية لتنظيم الاستجابات المناعية.
تشير البيانات إلى أن عسل مانوكا قد يكون علاجا واعدا لالتهاب اللوزتين ويرجع ذلك لاحتوائه على نسبة عالية من "ميثيل غليوكسال" الذي يقتل البكتيريا العقدية المسؤولة عن التهاب اللوزتين.
يمكن أن يشكل الماء الساخن مع العسل علاجا مفيدا لالتهاب اللوزتين.
يمكن أن يشكل العسل الغذاء المثالي لفقدان الوزن نظرا لاحتوائه على مزيج فريد من السكريات الطبيعية، كما يساهم استبدال السكر بالعسل خلال النهار وأخذ ملعقة من العسل مع مشروب ساخن قبل النوم في خفض الرغبة الشديدة للسكر في الدماغ، وقد أظهرت الدراسات أيضا أن سكريات العسل تتأكسد بشكل مختلف عن السكر الأبيض.
على الرغم من أنه لم يتم إجراء دراسات ملموسة، إلا أن الأبحاث الأولية تبين أن ملعقة كبيرة من العسل قبل النوم يمكن أن تعزز النوم الصحي، ربما لأن جليكوجين الكبد يصبح كاملا (إذا استنفذت مخزونات الجليكوجين، تعمل بروتينات الكبد على تشكيل الجلوكوز للطاقة، وهذه العملية برمتها يمكن أن تمنع النوم).
يمكن أن يساعد خلط عصير الليمون مع العسل على علاج الغثيان ومنع القيء، كما يساعد تناول ملعقة كبيرة من خل التفاح مع العسل (وخلطه بالماء البارد) قبل الذهاب إلى السرير على علاج الغثيان.
ملاحظة: العسل هو الغذاء الوحيد للإنسان الذي تنتجه الحشرات.
يعمل "فركتوز" العسل على تحليل الكحول إلى منتجات ثانوية غير ضارة ومن الممكن أيضا دهن العسل على الخبز المحمص لإضافة البوتاسيوم والصوديوم لكل وجبة ما يساعد الجسم على تحليل الكحول.
يساعد فركتوز العسل الجسم على استقلاب وحرق الكحول، ووفقا لدراسة صينية يحتوي العسل على مركبات مضادة للتسمم، كما يمكن أن يساعد فركتوز العسل على تخفيف تركيز الكحول في الدم.
على الرغم من عدم وجود أدلة كافية، تشير إحدى الدراسات إلى أن العسل يمكن أن يحسن صحة الأظافر ويساعد على علاج فطر الأظافر.
يمكن أن يساعد العسل على علاج السعال الناتج عن الربو لأنه يهدئ الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي (تراكم المخاط في الشعب الهوائية هو واحد من الأعراض الرئيسية للربو التي يمكن أن يخففها العسل).
أثبتت دراسة أخرى أن العسل يمكن أن يكون علاجا واعدا للربو.
يمكن أن يكون العسل علاجا جيدا للأرق لكونه يساهم في تحقيق نوم أفضل وقد أظهرت الأبحاث أن شرب الشاي الساخن مع العسل قبل النوم يمكن أن يساعد على تخفيف القلق.
تتميز المغذيات الموجودة في العسل أيضا بتأثير مهدئ خصوصا عندما يؤخذ بكميات كبيرة بالإضافة لكونه يحد من القلق ويحسن الذاكرة.
أثبتت إحدى الدراسات أن استهلاك العسل يمكن أن يقلل من الضرر الناجم عن التدخين كما أنه يحارب الإجهاد التأكسدي الناتج عنه.
يقول بعض الخبراء أن العسل يمكن أن يساعد على الإقلاع عن التدخين، على الرغم من أن هناك حاجة إلى المزيد من البحوث.
يمكن أن يكون لتطبيق العسل على الوجه كل يوم فوائد كبيرة للبشرة ذلك أن استخدام قناع العسل يمكن أن يساعد على علاج حب الشباب والبقع الداكنة بالإضافة لمشاكل أخرى مثل جفاف الجلد.
يمتص العسل الشوائب من مسام البشرة ويعمل على تنظيفها، وبما أنه مطهر طبيعي، فإنه يعد بلسما يشفي الجلد. تطبق طبقة رقيقة من العسل على الوجه وتترك لمدة 30 دقيقة، ومن ثم يغسل الوجه بالماء.
يجب التأكد من عدم الحساسية قبل تطبيق العسل على الوجه بوضع كمية صغيرة على اليد وتركها لمدة 30 دقيقة.
يمكن أن يعالج العسل حب الشباب فقط إذا كان ناتجا عن الالتهابات البكتيرية.
يعد العسل مرطبا طبيعيا، ما يعني أنه يرطب الطبقات العليا من الجلد حيث يمكن أن تساعد هذه الرطوبة الزائدة على علاج التجاعيد، كما أنها تهدئ المناطق الجافة والحساسة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الخصائص المضادة للأكسدة للعسل تساعد على تأخير شيخوخة الجلد.
يكافح قناع العسل الشيخوخة عن طريق خلط ملعقة كبيرة من العسل مع كمية متساوية من البابايا والحليب الكامل أو اللبن ووضع الخليط على الوجه وتركه لمدة 30 دقيقة ما يحسن الدورة الدموية ويضيق مسام الجلد. تتم إزالة القناع بالماء الدافئ مع منشفة.
يجعل العسل أيضا البشرة ناعمة ورطبة ويحد من التجاعيد والخطوط الدقيقة. ومع ذلك، لا تعد أقنعة العسل علاجا دائما للتجاعيد كما لا تتميز جميع أنواع أقنعة العسل بنفس المفعول لهذا ينصح باستشارة الطبيب.
نظرا لكونه مرطبا طبيعيا، يمكن أن يساعد العسل على علاج ندبات حب الشباب ومع ذلك لا توجد بحوث ملموسة تثبت ذلك.
يطبق القليل من العسل على الشفاه قبل الذهاب إلى الفراش ليتم امتصاصه من قبل الجلد لجعل الشفاه أكثر سلاسة ونضارة.
يمكن أن يكون للعسل مفعول جيد للشفاه المتصدعة كذلك، ولكن أولا ينصح باستشارة الطبيب.
يمكن أن يساعد مزيج العسل واللبن الزبادي على علاج البشرة الجافة، ذلك أن كلاهما يتميز بخصائص مضادة للجراثيم تطهر الجلد بعمق كما أن العسل غني بالمواد المضادة للأكسدة (وأيضا هيمكتانت) التي تحسن مستويات الرطوبة في الجلد.
تمزج 1 ملعقة كبيرة من الزبادي غير المحلى مع ملعقة كبيرة من العسل ويطبق الخليط على الوجه لمدة 15 دقيقة ثم يشطف بالماء الدافئ.
يساعد العسل على إزالة الأوساخ من البشرة دون تجريدها من الزيوت الطبيعية، تؤخذ فقط نصف ملعقة صغيرة من العسل وتسخن عن طريق فرك الأصابع ومن الممكن أيضا إضافة بضع قطرات من الماء ويطبق بلطف على الوجه ويشطف بالماء الدافئ.
ملاحظة: العسل هو كلمة عبرية تعني "السحر".
يمكن أن يزيل عسل مانوكا الثآليل عن طريق تطبيق طبقة سميكة من العسل على الثؤلول وتركه لمدة 24 ساعة.
يمكن أن يساعد العسل على تبييض البشرة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا التي تهدئ الالتهاب وتحمي البشرة من الجراثيم وترطبها.
يمكن أن يستخدم العسل مع اللبن عن طريق مزج 1 ملعقة كبيرة زبادي طازج مع 1 ½ ملاعق كبيرة من العسل ووضع الخليط على الوجه وتركه لمدة 15 دقيقة ومن ثم يغسل بالماء الفاتر وتكرر العملية كل يوم.
تساعد خصائص العسل على علاج العديد من مشاكل فروة الرأس كما أن العسل يساعد على تعزيز نمو الشعر.
على الرغم من قلة الأدلة، ليس هناك ضرر من محاولة الجمع بين العسل وزيت الزيتون لمنع تساقط الشعر وتقويته. ببساطة يسخن زيت الزيتون وتضاف 2 ملاعق كبيرة من العسل (من الممكن أيضا إضافة أبيض البيض) ويطبق الخليط على شعر رطب ويترك لمدة 15 دقيقة، ثم يغسل بالشامبو كالمعتاد.
يمكن أن يعالج هذا الخليط أيضا الشعر الجاف.
يمكن أن يزيل العسل الخام قشرة الرأس عن طريق خلطه مع الماء (بنسبة 9: 1) وتدليكه على فروة الرأس وتركه لمدة 3 ساعات وتكرار العملية مرة واحدة في الأسبوع.
تمزج 1 ملعقة كبيرة من العسل الخام مع 3 ملاعق كبيرة من الماء ويدلك الخليط على فروة الرأس ومن ثم يشطف جيدا.
تعتبر فوائد العسل عديدة ولكن ما يجب معرفته هو كيفية إضافته للنظام الغذائي.
من السهل جدا إضافة العسل للنظام الغذائي اليومي.
من الممكن إضافة العسل كـ"فينايغريت".
من الممكن إضافة العسل إلى الشاي بدلا من السكر.
من الممكن أيضا شرب العسل بالحليب قبل النوم.
من الممكن أن تجرب هذه الوصفات اللذيذة ...
المقادير:
طريقة التحضير
المقادير:
طريقة التحضير
وصفة بسيطة أخرى هي مزيج الزنجبيل والليمون والعسل: تمزج المكونات الثلاثة في الماء ويشرب الخليط، يتميز هذا الشراب بفوائد عجيبة للصحة إذا شرب يوميا في الصباح أو المساء.
بالنسبة لمن يتحسس من الكرفس أو حبوب اللقاح أو غيرها من حساسية منتجات النحل، لا ينصح بتناول العسل حيث تشمل حساسية العسل التهاب الشفة أو اللسان وضيق التنفس وتغيرات في الصوت والصفير.
يمكن أيضا أن يسبب العسل دقات قلب غير طبيعية وعدم وضوح الرؤية والنعاس والإسهال والتعب والحمى كما يمكن أيضا أن يزيد من خطر النزيف.
يجب أن يستهلك العسل باعتدال لأنه غني بـ"الفركتوز" (حوالي 53 في المئة)، حيث تحتوي ملعقة صغيرة من العسل على حوالي 4 غرامات من الفركتوز، ما يعني أنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مقاومة الأنسولين لهذا يجب التأكد من استهلاك أقل من 25 غراما من الفركتوز يوميا لتجنب أي مضاعفات.
لا توجد أدلة كافية على استخدام العسل أثناء الحمل أو الرضاعة، ولكن يمكن أن يحتوي العسل على الملوثات المتسببة في الضرر ولذلك من الأفضل تجنب استخدامه من قبل النساء الحوامل أو المرضعات.
لطالما كان العسل علاجا جيدا لمجموعة متنوعة من الأمراض منذ العصور القديمة، حيث ظهرت آثاره على طول العمر والصحة الجيدة. تتميز منتجات النحل بالعديد من الفوائد العلاجية والوقائية ضد الأمراض ويعتبر العسل أحد أهم المنتجات الطبيعية التي مهما اختلف مكان انتاجها، فإنها تضل تتميز بوجود الإنزيمات التي تفرزها الغدد البلعومية النخاعية للنحل التي تجعلها مفيدة وصحية.
س- ما هي نوعية العسل الجيدة؟
ج- عموما يعتبر العسل النقي الذي لم يضاف له أي مواد أخرى جيدا، حيث أن هناك من التجار من يعمد لزيادة شراب الذرة وعدة أنواع أخرى من الأشربة للعسل بغرض الربح الوفير، هذا من ناحية، وهناك مقاييس ومواصفات أخرى أهمها أن لا تزيد نسبة الرطوبة عن 18 في المائة.
[ للمزيد من المعلومات: كيف يمكن معرفة العسل المغشوش؟ ]
س- هل العسل مفيد للأطفال؟
ج- ليس للأطفال دون سن سنة واحدة، بالنسبة للأطفال الأكبر سنا، يمكن أن يكون مفيدا، ولكن ينصح باستشارة الطبيب.
س- أي أنواع العسل هي الأفضل؟
ج- يعتبر عسل مانوكا عموما الأفضل.
س- هل يعد خليط العسل والشاي الأسود مفيدا لخفض الوزن؟
ج- يمكن أن يكون مفيدا ومع ذلك، هناك بحوث قليلة حول هذا الموضوع.
س- هل يتسبب العسل في تبييض الشعر؟
ج- لكي يتسبب العسل في تبييض الشعر، يجب أن ينتج كميات كبيرة من بيروكسيد الهيدروجين (تركيب أنزيمي) الذي يعد عامل تبييض، ولكن عندما يستهلك العسل بجرعات مناسبة لا ينتج قدرا كبيرا من بيروكسيد الهيدروجين وبالتالي لن يتحول الشعر إلى اللون الرمادي أو الأبيض.
المراجع:
[1] “Up-to-date use of honey for burns treatment”. The “Carol Davila” Medical University, Bucharest, Romania. 2014 March.
[2] “Honey Dressing Versus Silver Sulfadiazene Dressing…”. MGM Medical College and MY Hospital, Indore, Madhya Pradesh, India. 2011 December.
[3] “Honey for wound healing, ulcers, and burns…”. Life Support Technology Group, New York, USA. 2011 April.
[4] “Honey may fight heart disease”. Dailymail.
[5] “The Potential Role of Honey and its Polyphenols in Preventing Heart Diseases”. Universiti Sains Malaysia, Kelantan, Malaysia. 2010 July.
[6] “Effects of natural honey consumption in diabetic patients”. Medical Sciences/University of Tehran, Tehran, Iran. 2009 November.
[7] “Effect of honey in diabetes mellitus: matters arising”. Universiti Sains Malaysia, Kelantan, Malaysia. 2014 January.
[8] “I have diabetes, and I’m wondering if I can substitute honey for sugar in my diet?”. Mayoclinic.
[9] “Honey as complementary medicine”. International Journal of Pharma and Bio Sciences.
[10] “Honey as a Potential Natural Anticancer Agent”. Universiti Sains Malaysia, Kelantan, Malaysia. 2013 December.
[11] “Effects of Honey and Its Mechanisms of Action on the Development and Progression of Cancer”. Universiti Sains Malaysia, Kelantan, Malaysia. 2014 February.
[12] “Safe eating during cancer treatment”. US National Library of Medicine.
الأقسام الرئيسية
المقالات السابقة